أسر الرؤساء السابقين فرقتهم التوجهات وجمعهم تأييد السيسى

رغم اختلاف التوجهات السياسية لأسرتى الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات، فإنهما يد واحدة خلف المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فيما قال مبارك، الرئيس الأسبق، فى تصريحات صحفية سابقة «إن المشير الوحيد القادر على إدارة الدولة فى المرحلة المقبلة». المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، وزوجته نجلاء نير القطرى، حررا، السبت، توكيلين لترشح السيسى للرئاسة، وكان بصحبة نجل الزعيم الراحل وزوجته عدد من شباب التيار الناصرى الذين حرروا بدورهم توكيلات للمشير.
أما أول من حرر توكيلا من أسر الرؤساء للسيسى فكان جمال السادات، نجل الرئيس الراحل أنور السادات، الذى زار مقر الحملة الرسمية للمشير الخميس الماضى، وسلم التوكيلات الخاصة بترشحه التى وقعها وأفراد أسرته، ونقل إلى السيسى تأييد عائلة الرئيس الراحل له. وخلال الزيارة، أكد السادات للحملة ثقته وأسرته فى المشير، وأنه الوحيد الذى يملك الفرصة لتوحيد جميع المصريين فى المرحلة المقبلة، وأنه يعلم أن هناك توجهات دولية ضد المصلحة العربية، ومصر وحدها القادرة على مجابهة هذا المخطط.
وإن كان مبارك لم يحرر توكيلا للمشير أو زوجته سوزان مبارك رغم حقهما القانونى فى ذلك إلا أنه أبدى تأييده للسيسى فى أكثر من مناسبة خلال تصريحات صحفية سابقة أكد خلالها أن المشير الوحيد القادر على إدارة الدولة فى الفترة المقبلة. وقال فريد الديب، محامى أسرة مبارك، ل «المصرى اليوم»: «إن مبارك وزوجته سوزان لم يحررا توكيلين لأى مرشح ولا يتحركا من مكانهما». وأضاف: «الأسرة لا تغادر منزلهم، ومبارك لن ينوى الإدلاء بصوته فى الانتخابات».