حافظ ليفربول على وصافة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوز كاسح على مضيفه كارديف سيتي الويلزي بستة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة 31، فيما انتزع مانشستر سيتي المركز الثالث من أرسنال بعد فوز كبير على ضيفه فولهام بخماسية نظيفة. ففي المباراة الأولى حول ليفربول تأخره مرتين إلى تعادل ثم فوز عريض بفضل تألق الثنائي الهجومي الأخطر لويس سواريز ودانييل ستوريدج، بجانب المدافع الهداف مارتن سكيرتل، رفع به رصيده إلى 65 نقطة، ليبقي على فارق الأربع نقاط التي تفصله عن تشيلسي المتصدر، علمًا بأن الفريق الأحمر له مباراة مؤجلة. أما كارديف سيتي فتواصلت معاناته في «البريميير ليج»، باكتفائه بنقاطه ال25 في المركز قبل الأخير. تقدم أصحاب الأرض أولًا عن طريق جوردان ماتش، من تسديدة أرضية استغل بها تمريرة ذكية من النجم فريزر كامبل، في الدقيقة التاسعة، في غفلة من دفاع الضيوف. وتعادل النجم الأوروجوائي «سواريز» من متابعة لتمريرة جلين جونسون أمام المرمى، بعد صناعة من جوردان هندرسون، في الدقيقة 16. وتقدم كارديف للمرة الثانية عبر «كامبل» بعد تلاعبه بالمدافع الدنماركي دانييل آجر، في الدقيقة 25، لكن المدافع السلوفاكي سكرتل أنهى الشوط الأول بالتعادل بعد انقضاض جميل بقدمه على عرضية البرازيلي كوتينيو، في الدقيقة 41. وفي الشوط الثاني انهارت دفاعات الفريق الويلزي أمام هجوم «الريدز» الكاسح، حيث أودع «سكرتل» برأسه ركنية نفذها كوتينيو في الشباك، في الدقيقة 54، ليتعاونا في الهدف الثاني على التوالي. وأضاف «سواريز» الهدف الرابع من متابعة لكرة رائعة هيأها له «ستوريدج» بالكعب، في الدقيقة 60. ورد «سواريز» الهدية ل«ستوريدج» بالتمرير له أمام المرمى ليضع الاخير الهدف الخامس بسهولة، في الدقيقة 75. وقلص كارديف الفارق بعد أن سجل «ماتش» الهدف الثاني له والثالث لفريقه من رأسية حول بها تمريرة أخرى بالرأس من التريندادي كينوين جونز، في الدقيقة 88. واختتم «سواريز» نصف الدستة بعد أن انفرد بمرمى الحارس ديفيد مارشال وتلاعب به قبل أن يسجل في مرماه في الدقيقة الاخيرة، وهو الهدف رقم 28 لل"سفاح" على رأس هدافي البطولة بفارق تسعة أهداف عن ستوريدج. على صعيد آخر، فاز مان سيتي بخماسية أخرى، أضاف من خلالها إلى رصيده النقطة 63 ، ليرتقي الى المركز الثالث، مستغلًا الخسارة التاريخية لأرسنال أمام تشيلسي في وقت سابق «0-6»، ليتجمد رصيد «المدفعجية» عند 62 نقطة في المرتبة الرابعة. ول«سيتي» ثلاث مباريات مؤجلة قد تمنحه الصدارة حال الفوز بها. وشهدت المباراة تألق النجم الإيفواري يايا توريه الذي سجل «هاتريك» منه هدفين من ركلتي جزاء. وحصل «السيتزنز» على ركلة جزاء أولى بعد خطأ من المدافع الفنزويلي الباسكي فرناندو أموريبييتا مع المهاجم الإسباني البارو نجريدو ، لينفذ توريه الركلة ويسجل الهدف الأول، في الدقيقة 26. وتلقى أموريبييتا بطاقة حمراء بعد أن تسبب في ركلة جزاء أخرى إثر عرقلة الإسباني الآخر ديفيد سيلفا، في الدقيقة 53، ليمنح لتوريه فرصة مضاعفة النتيجة. ومن تسديدة صاروخية رائعة سجل الفيل الإيفواي أفضل لاعب في أفريقيا في آخر ثلاثة اعوام الهاتريك، في الدقيقة 65، في الشوط الثاني. وأضاف البرازيلي فرناندينيو الهدف الرابع من تسديدة جميلة حول بها ركنية جيمس ميلنر، في الدقيقة 84. واختتم المدافع الأرجنتيني مارتن ديميكيليس الخماسية من كرة وصلته امام المرمى وهو خال من الرقابة، في الدقيقة 88. وبتلك النتيجة يستقر فولهام في المركز الأخير ب24 نقطة ويقترب من الهبوط للدرجة الأولى «تشامبيونشيب».