«صباحي»: أنا مرشح الثورة.. و«30 يونيو» هزيمة للمشروع الإسلامي

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي المحتمل، إنه رشح نفسه تعبيرًا عن مبادىء الثورة، وإنه سيكون سندًا لفقراء مصر.
وأوضح «صباحي»، في حواره لبرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الخميس، أن «الأمن واستئصال الإرهاب، وانتاج حقيقي بالاقتصاد المصري، وإقامة دولة القانون أهم ثلاث قضايا حال انتخابي رئيسًا للجمهورية، وسأعتمد على مشروع كبير لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة لتمكين ملايين الشباب، والارتكاز على الجمعيات التعاونية».
وتابع: «اهتمامي بملفات الأمن والاقتصاد المصري، وتطبيق القانون لا يعني إغفال ملفي التعليم والصحة، وأنا مرشح للثورة ولكنها ليست حكرا علي، وأنا ناصري ولكني أقدم برنامج انتخابي لكل المصريين».
وأشار إلى أن «شعار (حمدين صباحي واحد خمنا) أطلقه الإخوان، ومرسى طلب دعمي له بالانتخابات الرئاسية بالجولة الثانية ورفضت»، مؤكدًا أن «الإخوان جماعة تنتهج سياسات إرهابية حاليًا، ويبقى التوصيف القانوني لممارستها».
وتابع: «الإخوان جماعة هزمت والخسارة بعيدة المدى، والإرهاب حاليا في مصر يتحمل مسؤوليته الجماعة أما جنائيا فيحدده القضاء، والجماعة لديهم مشروع ضد الدولة المدنية المصرية، ولا مستقبل لهم فى المستقبل القريب، والبديل إقامة بديل ناجح لهم»، مشددًا على أن «التيارات الإسلامية نشطت بعد نكسة 67، و30 يونيو هزيمة للمشروع الإسلامي، وثقوب النظام المقبل السبيل الوحيد لعودة الإخوان».
ولفت إلى أن «الحرس الجامعي مرفوض داخل الجامعة، واعتبرها إنهاك للشرطة المصرية، والبديل الأمن المدني»، موضحًا أن «المواطن المصري له 7 حقوق، حق السكن والرعاية الصحية والغذاء والتعليم والاجر العادل والتأمين الشامل والعمل دون وساطة».
وأكد أنه يرفض التدخل العسكرى ضد بشار الأسد، «ونحن ضد توجيه سلاح حماس ضد مصر ونؤيد كفاحها ضد إسرائيل، ومن يحدد علاقاتنا حماس نفسها»، موضحًا أنه «سألتزم بمعاهدة السلام مع إسرائيل بتعديلات، وآن الآوان لمراجعتها».
وأوضح أن الجيش المصري هو الآخير بالجيوش العربية، «ومصر تواجه إرهاب أسود، واقتصاد الجيش يحميه من الجشع الاقتصادي»، مشيرًا إلى أن «الحفاظ على اقتصاد الجيش مطلوب، ويجب عدم إقحامه بالحياة المدنية».