تفقد وفد من المستثمرين الفرنسين ومدراء إقليميين لسلاسل فنادق فرنسية بطابا برفقتهم جيهان خاطر القنصل الفرنسي بشرم الشيخ، الإجراءات الأمنية بعد حادث طابا. وأكد الوفد أن «الشركات الفرنسية لم ترفع الحظر من برتقالي إلى الأحمر وأنهم مستمرون ويرحبون باستمرارهم للعمل بمصر عامة وجنوبسيناء». وقال المدير الإقليمي لسلسلة الفنادق الفرنسية، إن «نسبة السياحة لم تتأثر بأحداث طابا حيث تبلغ النسبة 70 % بفنادق طابا وهي النسبة العادية في هذا الوقت من العام». وطالب والوفد بزيادة بعض الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين الأتوبيسات السياحية خلال رحلتها من مطار طابا والعودة والتي تتم، السبت، من كل أسبوع وذلك بإضافة فرد مسلح داخل كل أتوبيس وطالب بضرورة وجود تأكيدات ورسائل طمئنه من الداخلية بمصر لدول العالم للاطمئنان على رعاياهم وعدم رفع درجات الحظر. وأضاف أنه انتقل من طابا إلى شرم الشيخ بالسيارة بكل اطمئنان كما رأي بنفسه تشديد الإجراءات الأمنية ويقظة الجنود والضباط بالكمائن. من جانبه، أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أنه تم اتباع إجراءات احترازية بطابا بعد حادث تفجير الأتوبيس وخصوصا بعد زيارة وزير الداخلية للمنفذ، حيث تقرر أن يدخل الأتوبيس إلى داخل منطقة عازله بالمنفذ من الجانب المصري بدلا من الانتقال سيرا على الأقدام كما كان متبع من قبل. وأضاف أنه تم زيادة أفراد الشرطة السرية و أفراد في المنطقة الفاصلة بين شمال وجنوبسيناء حيث يتم تأمينها عن طريق القوات المسلحة، بالإضافة للتأمين على المدقات وداخل الجبال. وتابع: «يتم حاليا إنشاء منظومة أمنية جديدة بأحدث النظم التكنولوجية العالمية بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه حيث سيتم تركيب 160 كاميرا مراقبة حديثة بالإضافة ل60 كاميرا موجودة مسبقا، بالإضافة لأجهزة مسح السيارات من أسفل حيث سيتم الانتهاء من تلك المنظومة في خلال 30 يوما بعدها سيتم تعميم الفكرة على طابا ونويبع ودهب».