قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إن «هناك حرب شرسة ضد المصريين ممن يقولون أنهم يحملون لواء الإسلام من أجل السلطة». وأضاف «جنينة»، في حواره لبرنامج «360 درجة» على قناة «القاهرة والناس»، مساء الخميس، أن «الجهاز ينقل تقاريره لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس النواب، ونشرنا التقارير علي الرأي العام وقفًا لنصوص الدستور الجديد»، مؤكدًا أن «إعلان تقارير الأجهزة الرقايبة جزء من تطيبق الشفافية التي ينادي بها الشعب المصري». وأوضح «جنينة»: «رفضت المثول بسبب الأسلوب غير اللائق من النيابة باستداعي وتعارض مع البرتوكول بين مؤسسات الدولة، واحترامًا لحكم القانون لم أمثل إلى النيابة». وتابع أن «منظومة القضاء في مصر (بعافية) وتعاني، والعدالة الآن في مصر انتقائية وانتقامية»، موضحًا أن «كلي ثقة في الجسد القضائي ولكنه هناك اقلية تتحكم في القضاء وهناك إجراءات معيبة ايضا». وواصل: «ثقتنا في الدستور توجب على الحكومة أن تستقيل إذا انتهكت خصوصية المواطنين، وأرفض انتهاك خصوصية المواطنين، وأنا شخصيًا أعاني من تسجيل مكالماتي». وأردف: «الأجهزة الامنية هي من تقوم بالتسجيل لعديد من الشخصيات العامة وهناك إعلاميين مهمتهم إذاعة التسجيلات، وتم تسجيلي لقاء شخصي جمع بيني وبين المستشار محمود مكي والمستشار هشام رؤوف». وأكد أن «25 يناير ثورة أسقطت نظام مبارك، و30 يونيو ثورة تصحيحة اسقطت نظام مرسي». ونوه إلى أن أداء مرسي كان في منتهى السوء، مضيفًا: «الحكم بالحبس في قضية هشام قنديل إساءة لاستخدام السلطات». وشدد على أنه «من الوارد تلفيق قضية ضدي لعزلي من منصبي كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، وهناك حرب شرسة ضدي لمطالبتي بالتحقيق مع مسؤولين بالحكومة الحالية».