زار وفد من حزب «مصر القوية»، ترأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وعدد من أعضاء المكتب السياسي له، حزب الدستور، مساء الأربعاء، واستقبلهم السفير سيد قاسم، رئيس حزب الدستور، وعدد من قيادات الحزب. وأوضح «قاسم» أن زيارة «أبوالفتوح» جاءت ردًا على زيارة قام بها الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور لمنزل رئيس حزب مصر القوية، وللتأكيد على أن «الحزبين يرفضان أن يأتي تحقيق الأمن على حساب المسار الديمقراطي الذي تأمل القوى الوطنية تحقيقه بعد ثورتين». ونفى وجود تنسيق بين الحزبين في الانتخابات الرئاسية المقبلة أو البرلمانية كما يتردد، قائلاً إن «حزب الدستور حريص على بقائه داخل (جبهة الإنقاذ) والالتزام بدعم المرشح الرئاسي الذي يتوافق عليه رؤساء أحزاب الجبهة». وأكد «قاسم» أن «30 يونيو والأحداث التالية لها ثورة عظيمة، وليس للحزب علاقة بمواقف (أبوالفتوح) التي تنتقد هذه الثورة وتهاجمها». وقال الدكتور محمد عثمان، عضو المكتب السياسي لحزب «مصر القوية»، إن «اللقاء تناول الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، وكيفية ترشيد المسار الديمقراطي، والذي اتفق الطرفين على أهمية الدفاع عنه والتصدي لكل محاولات تقويضه، والدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير». وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم» أن «الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أكد خلال اللقاء ضرورة استمرار التواصل والتنسيق، كما أكد احترامه للدكتور محمد البرادعي ودوره في ثورة 25 يناير وفي تأسيس حزب الدستور، وأنه كان يتمنى أن تتم هذه الزيارة في وجود البرادعي». كما أوضح «عثمان» أن هذه الزيارة «تأتي ضمن زيارات يقوم بها الحزب لبحث سبل تعاون الأحزاب في دفع الديمقراطية، وبحث مشكلات الوطن»، منوهًا إلى أنه «جاري التجهيز لزيارات أخري قريبة».