مصرع بائع في تبادل لإطلاق النار بين عصابة للسرقة بالإكراه ومواطنين بشبرا الخيمة

تمكنت أجهزة الامن بالقليوبية من كشف غموض حادث مقتل بائع إثر إصابته بطلق ناري، وتبين أن المجني عليه كان ضمن تشكيل عصابي للسرقة بالإكراه، وتبادل وزملاؤه إطلاق النار مع بعض المواطنين لسرقتهم بالإكراه، ونقله زملاؤه إلى مستشفى ناصر بشبرا الخيمة وفروا هاربين.
كان المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا، تلقى إشارة من المستشفى بوصول أحمد سعيد أحمد محمد، 20 سنة، صاحب فرش ملابس، مصابا بطلق ناري في الصدر وتوفي متأثراً بإصابته، وأفادت المستشفى بوصول المصاب برفقة مجهولين انصرفوا على الفور دون إثبات بياناتهم.
توصلت تحريات اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، إلى أن المجنى عليه ضمن تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب حوادث السرقة بالإكراه عن طريق استدراج المواطنين لسيارة ميكروباص أجرة على الطريق الدائري بحجة توصيلهم، وعقب استقلالهم السيارة يقومون بتهديدهم بالأسلحة النارية والبيضاء والاستيلاء على متعلقاتهم.
وتبين أن المتهمين هم «أحمد. ع. ث»، 18 سنة، و«محمود. ي. م»، 20 سنة، و«مايكل. ن. و»، 28 سنة، و«محمود. م. ا»، 24 سنة، و«إسلام. س. ح»، 19 سنة، و«ياسر. ا».
تمكن فريق البحث من القبض على المتهمين من الأول حتى الثالث، وأرشدوا عن 22 هاتف محمول وجهاز لاب توب قاموا بسرقتهم من المواطنين بالإكراه، واعترف المتهمون بأن القتيل لقي مصرعه نتيجة تبادلهم إطلاق الأعيرة النارية مع آخرين لسرقتهم بالإكراه، وتولت النيابة التحقيق.