«البلتاجي» مقاطعًا محكمة «قطع قليوب»: «ما علاقة الفيديوهات بالنيابة العامة»

قاطع محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أثناء محاكمته و47 آخرين، الإثنين، في قضية «قطع طريق قليوب»، هيئة محكمة جنايات شبرا الخيمة، بقوله: «ما علاقة الفيديوهات بالنيابة العامة» - قاصدًا الفيديوهات التي عرضتها النيابة العامة ضمن أحراز القضية.
وقامت النيابة بعرض الأسطوانات المحرزة في القضية وظهر فيها عناصر الإخوان يقطعون طريق «مصر- إسكندرية الزراعي» ويرددون عبارة «الجيش والشعب إيد واحدة»، وعبارات تأييد للرئيس المعزول ومقطع آخر يطلب فيه ضابط بالجيش من المعتصمين الابتعاد عن الطريق، ومقطع آخر لأحمد دياب، قيادي بجماعة الإخوان المسلمين، يصف ما حدث في «30 يونيو» بالانقلاب، وارتكاب مجازر في حق عناصر الإخوان، على حد قوله، ومقطع آخر له داخل غرفة مغلقة يطالب فيه بالصمود وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقاطع «البلتاجي» المحكمة متسائلاً: «هل هناك أي من المتهمين» بذلك المقطع، وعرضت المحكمة مقطع فيديو آخر لأنصار الجماعة أثناء سيرهم على الطريق الزراعي ويرددون «الداخلية بلطجية» .
وبعرض محتوى الأسطوانة الثانية التي يظهر فيها وزير التموين الأسبق، باسم عودة، على منصة اعتصام ميدان النهضة بالجيزة ويطالب بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي رد دفاع المتهم ليؤكد أن المقطع ليس له صلة بأحداث قليوب.
وصرخ «البلتاجي» من داخل القفص «ما علاقة تلك الفيديوهات بالنيابة العامة».
وبمتابعة عرض الفيديوهات عرض مقطع آخر ل«عودة» بمظاهرة داخل اعتصام رابعة العدوية مرددا عبارات تطالب بالشرعية وعودة مرسي .
وقاطع «البلتاجى» المحكمة مرة ثانية قائلا «إن هذا الفيديو في 12 أغسطس برابعة وليس له أي علاقة بأحداث قليوب»، فرد عليه رئيس المحكمة «أنت متهم بالتحريض وليس بالارتكاب».
وطالب المتهمون أثناء عرض الفيديوهات بإثبات ما يقال بمقاطع الفيديو في محضر الجلسة وإثبات عدم علاقتها بأحداث قليوب، وطالبوا بإثبات أن الطريق تسير به السيارات.
وعرض مقطع آخر يرفع فيه عناصر «الإخوان» صور مرسي وهم معتصمون على الطريق الزراعي وحركة السير به معطلة.