عاد الإعلامي باسم يوسف لإذاعة برنامجه «البرنامج» من جديد، مساء الجمعة، عبر فضائية «إم بي سي»، بعد خلافات مع قناة «سي بي سي» استدعت وقف البرنامج. وبدأ باسم يوسف حلقته الأولى عبر فضائية «إم بي سي»، بتحذيره المعتاد للمشاهدين أن البرنامج ل«الكبار فقط»، ثم أذاع فيديو ساخر يستدعي مشهد «الرقيب» للتأكيد على استجابة البرنامج لكل الطلبات، والمحاذير و«من غير سفالة ولا إيحاءات جنسية»، مستعرضًا أفكار عدة لبرناج لا يتعارض مع «المحاذير»، كبرنامج «رياضي، أو تفسير أحلام، أو طبخ»، وصولا إلى مسرح «راديو» تصوير البرنامج. وقال باسم يوسف في بداية الحلقة: «مش بيهمنا حد ولا قناة ولا محطة.. سعيد بالرجوع، وحاسس بالارتياح، دي أول حلقة واحتمال تكون آخر حلقة، اتعلمنا من خطأنا وهنكمل»، ثم تناول «يوسف» بالسخرية بعض برامج «إم بي سي»، والنقد اللاذع لوقف برنامج «البرنامج» عبر آراء بعض الأشخاص. وأضاف «باسم» عن سبب وقف بث «البرنامج»: «أنا مش عارف هو وقف ليه»، ثم استعرض بشكل ساخر تعليقات بعض الأشخاص حول برنامجه وشخصه. ومن المقرر أن يذاع البرنامج قناة «DW عربية» الألمانية بعد انتهاء عرضه على «إم بي سي». قال باسم يوسف في تدوينة له، في وقت سابق، على «تويتر» إن «كل ما ينشر عن شروط مسبقة لخط البرنامج التحريري مع أي قناة هو ملفق و لا أساس له من الصحة»، مضيفا: «الغريب أن الصحف التي تنقل بلا وعي عن أي مصدر مجهول و تقول إن هناك شروطًا مسبقة تحدد حرية البرنامج، تقول إنها غير مكتوبة، عرفت منين طيب؟». وكانت صحيفة «السفير» اللبنانية نشرت تقريرًا، الخميس الماضي، قالت فيه «ربما اضطر باسم يوسف إلى تغيير بعض أفكاره، ووافق على عرض (إم بي سي مصر)، رغم أنّه يتضمّن شروطًا غير سهلة، منها عدم السخرية من أيّ شيء يتعلّق بالسعودية أو بحكامها أو حتى وسائل إعلامها، وعدم إهانة القوات المسلحة المصرية، فالسعودية لا ترغب في ذلك وتريد المحافظة على علاقة جيدة مع مصر». ونوهت بأن «تلك الشروط غير مكتوبة، بل تم الاتفاق عليها في جلسة بين الشركة المنتجة للبرنامج وفضائية (إم بي سي مصر)». في الوقت نفسه، الشركة المنتجة ل«البرنامج» رفضت أن تكشف ل«السفير» عن قيمة العقد، واكتفت بالقول إنّ «باسم يوسف سعيد بهذا التعاقد نظرًا لأنه سيضمن استمرارية عرض البرنامج للجمهور، حتى لو توقف على شاشة (إم بي سي مصر)، ويضمن عدم التوقف لأي أسباب سياسية».