اقتراح بترشيح «سنودن» و«أشتون» لجائزة نوبل للسلام

اقترح زعيم حزب اليسار الألماني «دي لينكي»، جريجور جيسيس، الجمعة، ترشيح الموظف السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، لجائزة نوبل للسلام ل2014 بسبب التزامه بحقوق الإنسان بكشفه عن ممارسات تجسس موسع للولايات المتحدة.
وذكر «جيسيس» في بيان تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى العاصمة الألمانية «برلين»، أن «سنودن»، الذي حصل على لجوء مؤقت في روسيا يستحق «الشكر والاحترام بسبب كشفه عن ممارسات غير قانونية وإجرامية لوكالة الأمن القومي الأمريكي».
وقال: «منح هذه الجائزة للموظف السابق سيكون له تأثير إيجابي على أمنه الشخصي».
وكان نائبان عن الحزب الاشتراكي اليساري النرويجي قاما بترشيح «سنودن» والمطلوب من قبل قضاء الولايات المتحدة بتهمة تسريب معلومات سرية، للحصول على جائزة نوبل للسلام.
من ناحية أخرى، اقترح رئيس التكتل الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، هانز سوبودا، ترشيح الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، ورئيسي وزراء صربيا وكوسوفو لجائزة نوبل.
وحصل الاتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للسلام في 2012 اعترافًا بتقدم الاتحاد من أجل السلام والمصالحة وكذلك في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ تأسيسه منذ 60 عامًا.
وبلغ عدد من تم ترشيحهم العام الماضي للجائزة 259 شخصًا.
وتنتهي فترة تقديم الترشيحات لجائزة نوبل ل2014 في الأول من فبراير.
وفازت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بجائزة نوبل للسلام ل2013 لجهودها في القضاء على هذه الأسلحة وبخاصة في سوريا.