اتخذت وزارة الدفاع الأمريكية خطوات تعطي أفراد الجيش حرية أكبر في ارتداء العمامة وغطاء الرأس والقلنسوة اليهودية وملابس دينية أخرى مع الزي العسكري. وقال المتحدث باسم البنتاجون، اللفتنانت كوماندر ناتي كريستنسن، إن هذه هي المرة الأولى التي تشجع فيها سياسة وزارة الدفاع تقبل إطلاق اللحى والشعر، وارتداء أشياء لها مدلولات دينية مادام ذلك لا يخل بالنظام والانضباط. وقالت جماعات مدافعة عن الحقوق، الخميس، إن «السياسة الجديدة لا ترقى إلى المطلوب». ومن المتوقع أن تؤثر سياسة الجيش الأمريكي الجديدة على السيخ والمسلمين واليهود وأعضاء جماعات أخرى تطيل اللحى أو ترتدي ملابس خاصة تتماشى مع عقيدتها، كما يمكن أن تؤثر أيضًا على أبناء طائفة «الويكا» وآخرين يضعون وشمًا على أجسادهم أو يجرون عمليات ثقب لأغراض دينية.