قرر الخبير الاقتصادي المصري، محمد العريان الاستقالة من «بيمكو»، أكبر شركة في العالم لإدارة صناديق السندات. وقالت مجموعة اليانز الألمانية للتأمين، الشركة الأم ل«بيمكو»، الثلاثاء، إن «العريان سيستقيل من منصبيه كرئيس تنفيذي، ورئيس مشارك للاستثمار في صندوق إدارة الأصول». ولم تقدم الشركة سببًا لرحيل «العريان»، لكن سوق السندات تضررت بشدة العام الماضي مع تحويل المستثمرين أموالهم من السندات إلى الأسهم. وسيواصل «العريان»، وهو مصري الأصل، تقديم المشورة لشركة التأمين الالمانية، لكن أنباء استقالته من «بيمكو» فاجأت الأوساط الاستثمارية. وأرسل «العريان»، (55 عاما)، رسالة بالبريد الإلكتروني تعلن رحيله، لكنها لم تلق مزيدًا من الضوء على قراره. وقال بيل جروس، الرئيس المشارك للاستثمار والشريك المؤسس ل«بيمكو»، التي تدير أصولًا تبلغ قيمتها الإجمالية 237 مليار دولار، في تغريدة على «تويتر»: «بيمكو مستمرة في نشاطها بالكامل، والبطاريات مشحونة 110%، وأنا جاهز للاستمرار 40 عامًا أخرى». وقبل عامين، قال «جروس»، (69 عامًا)، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «محمد هو ولي عهدي». وعينت «إليانر» المدير التنفيذي والرئيس الحالي للعمليات بالشركة، دوجلاس هودج، رئيسًا تنفيذيًا جديدًا. وعينت الشركة أيضا المديرين التنفيذيين، آندرو بولز، ودانيل آفاسين، كنائبين لرئيس الاستثمار. وقال جيف تيورنهوي، كبير محللي البحوث، في «ليبر»: «محمد العريان ساعد في تحديد التوجه الاستراتيجي للشركة، وبالتأكيد فإن رحيل شخص اعتاد أن يصنع عناوين الأخبار عن شركة سيحدث فرقا، ولا نعرف حتى الآن ما نوع التأثير، الذي سيكون له لكنه سيكون له تأثير».