أجرى بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، الأربعاء، تعديلا للجنة الكنيسة الكاثوليكية التي تراقب بنك الفاتيكان، الذي لاحقته عدة فضائح مؤخرا. كان الفرنسي جون لوي توران، العضو الوحيد بلجنة الكرادلة، المكونة من 5 أعضاء الذي لم يتم عزله من اللجنة، التي تعين الإدارة العليا بمعهد الأعمال الدينية والمكلفة بالتأكد من التزام البنك الذي يعمل فى الأنشطة الخيرية. وانضم إلى «توران »، الكاردينال المنتخب بيترو بارولين، الذي يشغل منصب سكرتير الدولة، ورئيس الوزراء غير الرسمي، وكذلك النمساوي كريستوف شوينبورن والكندي توماس كريستوفر كولينز والإسباني سانتوس ايبرل واي كاستيلو. وينظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من جهود فرنسيس لإحكام سلطته على هيئات الفاتيكان، وكان قد عطل أحد القرارات الأخيرة التي اتخذها سلفه بينديكت السادس عشر قبل استقالته، إعادة تعيين لجنة معهد الأعمال الدينية لفترة ولاية مدتها 5 سنوات . وعلى مدار عقود كان معهد الأعمال الدينية مرتبطا بالمافيا وجماعات إجرامية أخرى، واتهم أيضا بغسل الأموال، غير أن الفاتيكان نال إشادة دولية مؤخرا لجهوده في تطهير مؤسسته المالية.