اكتفى المنتخب المغربي بالتعادل مع زيمبابوي سلبيا، الأحد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الثالثة من نهائيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا في جنوب أفريقيا، فيما فازت أوغندا على بوركينا فاسو «2-1». في المباراة الأولى، لم يستفد المنتخب المغربي من أفضليته الميدانية لكي يهدد مرمى زيمبابوي إلا في بعض الكرات الثابتة، وكاد أن يدفع الثمن لو لم يسانده الحظ بعد أن ناب القائم الأيسر للمرمى عن الحارس نادر المياغري وصد كرة سيمبا سيثولي في الدقيقة 64. وفي الثانية، أثبتت هذه البطولة التي تنحصر المشاركة فيها باللاعبين الذين يلعبون في دوريات بلدانهم، أن بامكانها تقديم بعض اللاعبين الواعدين على غرار يونوس سنتامو البالغ «19 عاما» الذي قاد أوغندا للفوز على بوركينا فاسو بتسجيله الهدفين، الأول في الدقيقة 15 بعد أن تفوق على الحارس ببرودة أعصاب، والثاني في الدقيقة 73 من كرة «طائرة». وكان هدف بوركينا فاسو الوحيد عبر سيريل بايالا في الدقيقة 88 إثر ركلة ركنية. وتقام الجولة الثانية، الخميس، حيث يلعب المغرب مع بوركينا فاسو، وأوغندا مع زيمبابوي. يذكر أن تونس أحرزت لقب النسخة الماضية عام 2011، فيما كانت جمهورية الكونغو بطلة النسخة الأولى عام 2009.
