قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، الأحد، إن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين اتجهوا إلى العاصمة البريطانية «لندن» كملجأ آمن من حملة الاعتقالات التى تشنها قوات الأمن ضد عناصر التنظيم عقب عزل الرئيس محمد مرسي، في يوليو الماضي. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين بالجماعة، لم تذكر اسمهما، وقالت إنهما أقارب لاثنين من مساعدي مرسي المقبوض عليهم، إنهم يديرون مكتبا في أحد أحياء لندن بهدف إعادة تجميع الجماعة مرة أخري ولكن من مكان آمن ألا وهو العاصمة البريطانية لأنها «مدينة آمنة وعاصمة الديمقراطية الحرة التي تمثل قيم حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية»، حسب قولهما. وأضافا أن «الجماعة تسعي لعودة تلك القيم لمصر أو استعادة الديمقراطية والحرية من الديكتاتورية والقمع». ونقلت الصحيفة أيضا عن إبراهيم منير، القيادي البارز بالجماعة، والذي قالت الصحيفة أنه ينتمي لنفس المكتب، قوله إن «النظام العسكري في مصر سينتهي، مثلما حدث في باكستان و تشيلي».