طرحت الهيئة العامة للسلع التموينية، الجمعة، مناقصة جديدة لشراء كمية غير محددة من القمح من الموردين العالميين، على أن تصل البلاد، قبل يوم 10 فبرايرالمقبل. وقالت مصادر مسؤولة بالهيئة، إنها تسعى لشراء شحنات من القمح اللين أو قمح الدقيق «الطحين»، من 11 دولة من كبار موردي القمح في العالم، وهي: الولاياتالمتحدة و كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين و روسيا وقازاخستان وأوكرانيا ورومانيا. وأضافت المصادر أن الهيئة اشترت، في مناقصتها الدولية الأخيرة، في 17 ديسمبر الماضي 120 ألف طن من القمح الروماني والروسي لتسليم الشحنات، في الفترة من 21 إلى 31 يناير الجاري. وقال الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين:« الحكومة نجحت في علاج تركة الأزمات، التي ورثناها من النظام السابق فيما يتعلق بعلاج الفجوة في مخزونها السلعي، من القمح والسلع المدعمة والمدرجة علي البطاقات التموينية، حيث يغطي هذا المخزون حاليا ما بين 3 الي خمسة اشهر، بالنسبة للقمح والسكر والزيت والارز، ومخزون القمح يكفي احتياجات البلاد حتى 7 أبريل المقبل». وأضاف: «الحكومة استكملت تنفيذ سياساتها بالتوقف عن الاتفاق مع الحكومات، على استيراد القمح اللازم لانتاج الخبز المدعم، وتشتري ما يلزمها حاليا من البورصات العالمية، ما يوقف اية مؤثرات خارجية علي قراراتها السياسية و منع تعرضها لضغوط غير مرغوب فيها». وتابع الوزير، في تصريحات ل«المصري اليوم»:«الحكومة ستنتهي من تنفيذ 75 صومعه لتخزين القمح تشارك الحكومة الاماراتية، في تمويل تنفيذ 25 منها، لزيادة طاقة تخزين الغلال في البلاد بنهاية 2014 الي 5 ملايين طن، وتم فتح الباب فعليا أمام القطاع الخاص، لإنشاء وإدارة الصوامع بعد ان كانت حكرا علي 40 شركة، طوال السنوات الماضية».