السفير الإسرائيلي السابق في الأرجنتين، إسحق أفيران، الخميس، إن إسرائيل قامت بتصفية غالبية المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت التعاونية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية «بوينوس إيرس» في التسعينيات، وفق ما أكد في مقابلة نشرت الخميس. وقال «إفيران»، «للوكالة اليهودية للأنباء»، التي تتخذ من بوينوس إيرس مقرًا لها إن «الغالبية الساحقة من المذنبين رحلوا عن هذه الدنيا، وقد حصل ذلك على أيدينا». وأدلى «إفيران» بهذه التصريحات غير المسبوقة في رد على أسئلة بشأن عدم محاكمة المسؤولين عن هذه الهجمات بعد 20 عاما على حصولها، وإذا ما تأكدت صحة هذه المعلومات فإن هذا الاسلوب يعيد إلى الأذهان سلسلة الاغتيالات التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية «الموساد» للمسؤولين عن عملية احتجاز رياضيين إسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972. وفي يوليو 1994، أدى انفجار قنبلة في العاصمة الأرجنتينية أمام مقر التعاونية اليهودية إلى سقوط 85 قتيلا ومئات الجرحى.