الأمير طلال يحذر من «اضطرابات» في السعودية إذا لم تحدث إصلاحات سريعة

حذر الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود أن بلاده قد تشهد بدورها اضطرابات واحتجاجات على غرار ما يحصل في دول عربية مثل مصر وتونس، إذا لم يتم إجراء إصلاحات عاجلة.
وقال الأمير طلال وهو أحد أعضاء العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية: «كل شيء قد يحصل في حال لم يبدأ الملك عبدالله ببرنامج إصلاحات سياسية»، معتبرا أن العاهل السعودي «هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إجراء هذه الإصلاحات».
وأضاف: «عندما يرحل، وأتمنى ألا يحصل هذا الأمر إلا في وقت متأخر جدا، فإن المشاكل الراكدة سوف تطفو على السطح.. يجب حل هذه المشاكل ما دام على قيد الحياة»، محذرا من أنه «إذا لم تول السلطات مزيدا من الاهتمام لما يطالب به الشعب فكل شيء قد يحصل في هذا البلد». والأمير طلال الذي كان سفيرا سابقا في فرنسا، يطالب منذ زمن طويل بإجراء إصلاحات في المملكة العربية السعودية.
وكانت الاحتجاجات العربية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، وانتقلت موجة الغضب الشعبي العربي إلى البحرين؛ حيث انتشر الجيش الخميس بقوة في المنامة بعد قمع الشرطة تظاهرة مناهضة للنظام قتل فيها ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين.
وقال الأمير طلال «ما جرى في هذه المنطقة فاجأني، حقيقة. لم أكن أتوقع ذلك ولم يتوقع أي شخص حدوث ذلك».