فى تطور سريع لما يشهده ماسبيرو من أحداث ساخنة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك، قبل رئيس الوزراء أحمد شفيق مساء الأحد استقالة أنس الفقي وزير الإعلام، بعدما تقدم 15 عاملاً فى التليفزيون ممن أطلقوا على أنفسهم «الإعلاميون الأحرار» والذين شاركوا فى ثورة 25 يناير منذ بدايتها، بطلب إلى النائب العام بالتحفظ على الأوراق والمستندات الموجودة فى مكتب وزير الاعلام أنس الفقي ورئيس الاتحاد الإذاعة والتليفزيون اسامة الشيخ ومكاتب رؤوساء القطاعات وعلى رأسها مكتب عبد اللطيف المناوي رئيس مكتب أخبار مصر، وجميع القطاعات الاخري. وأكد العاملون ومنهم عصام سعيد وعلى أبوهميلة وأشرف محمد وهالة فهمي وحسن عبد العزيز، أنهم سمعوا أنباء فى التليفزيون صباح الأحد تؤكد أن رؤساء القطاعات بدأوا فى التخلص من المستندات المهمة الموجودة لديهم هروبا من أي مسؤولية مما دفع العاملون إلى التوجه إلى مكتب النائب العام وقدموا بلاغاً بما يحدث فى ماسبيرو، وعلى الفور أحال النائب العام البلاغ الى القوات المسلحة طالباً من أفرادها التحفظ على الأوراق والمستندات داخل جميع مكاتب قيادات التليفزيون وعدم السماح بحرق أو إتلاف أو الخروج بأي مستند. وعلى الفور استجابت القوات المسلحة منذ مساءالأحد وانتشرت داخل مكاتب القيادات، كل منهم أصبح مسؤولا عن مكتب متحفظا على جميع الأوراق داخلة، لحين فترة انتقالية.