الأمطار تجدد أزمة مطرانية مغاغة بعد تدمير خيمة الصلاة بالمقر الجديد

تسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة، في تجدد أزمة مطرانية مغاغة والمنيا، بعد تدمير الخيمة المقامة في أرض المطرانية الجديدة، بدلا من كنيسة مار جرجس التي سبق هدمها، ويستخدم الأقباط الخيمة منذ مارس الماضي لإقامة الصلوات والقداسات.
وقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، إنه أرسل عشرات الاستغاثات للمسؤولين للتدخل، واستخراج التراخيص اللازمة لبناء الكنيسة، دون جدوى، وتساءل: «هل يرضى أحد أن نصلي وسط الوحل والمياه وفي العراء وسط هذا الصقيع؟»، مؤكدا أن الأزمة تتمثل في رفض المحافظ تسلم التراخيص من الوحدة المحلية لمركز ومدينة مغاغة برغم حصولهم على كل الموافقات بالبناء من كل الجهات المسئولة ومن المحافظة نفسها، حسب قوله.
وأضاف: «مصالحنا توقفت تماما بسبب محافظ المنيا، فبعد هدم الكنيسة القديمة، طالبنا المحافظ بهدم المبني المتبقي الذي يحوي سكن الأسقف وحجرات الإداريات والأختام والدفاتر الخاصة بكنائس الأبراشية، فكيف نهدم هذا المبني قبل بناء بديل».
من ناحية أخرى، وافق الدكتور سمير سيف اليزل، محافظ بني سويف، على تعلية سور كنيسة مارجرجس بمركز ناصر، بعد تلقيه اتصالا من الأنبا غبريال أسقف مطرانية بنى سويف وناصر وإهناسيا، يخبره فيه بأنه أثناء قيام مسؤولي الكنيسة بتعلية السور، أوقف رئيس الوحدة المحلية لمركز ناصر العمل فى الكنيسة بحجة عدم الحصول على ترخيص.
وقال محافظ بنى سويف ل«المصرى اليوم» إنه شكل لجنة هندسية عاجلة مرت على الكنيسة وعاينت المبنى وراجعت الرسومات الهندسية، وتبين أن الكنيسة حاصلة على جميع الموافقات الخاصة بالتراخيص البنائية والإنشائية، مشيرا إلى أنه طلب من الكنيسة تقديم طلب بالتعلية وفتح الأبواب الجانبية، ووافق عليه.
وقال الأنبا غبريال أسقف بنى سويف وناصر وأهناسيا، إن «موافقة المحافظ على تعلية السور أسعد صدورنا وهذا ما تعودنا عليه من المحافظ فى التعامل مع القيادات الكنسية»، مشيرا إلى أن القرار يأتى ضمن سلسلة القرارات التى يتخذها المحافظ لحل وتيسير مشاكل بناء الكنائس والترميم.