بقلم: خالد السادات أحياناً يلجأ البعض إلى الأنتحار رمياً بالرصاص بسبب الأحوال المادية الصعبة وهذا أنتشر بكثرة فى الوقت الحالى وذلك بسبب أرتفاع الأسعار وقلة الدخل وعدم توفير عيشة كريمة إلى هؤلاء الناس الذين يتراوح أعدادهم بالملايين لا يستطيعون تلبية أحتياجتهم وأحتياجات أبنائهم فيلجأ للأنتحار رمياً بالرصاص أو بأى وسيلة أخرى تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى الموت فهذا الرجل دمه فى ذمة من ؟ فهل يستحق الرمى بالرصاص أم الذى يستحق هو من جعله يصل إلى هذا المصير فعلى من نطلق الرصاص على الجانى أم المجنى عليه فنحن نرى أوضاع غريبة فى المجتمع نرى الثروة مع قلة من الناس ذوى المناصب وأصحاب النفوذ ونرى أشياء غريبة جداً عندما تجد أصحاب تلك الثروات وأنفاقهم على أشياء تافهة وترك الناس ذوى الأحتياجات من هو بدون مأوى ولا رعاية صحية بل فقط يتحدثون فى رفع المعاناة وتحسين أوضاع المواطن وكله كلام فى كلام لا نرى شىء على أرض الواقع فأرجو من يجد فى نفسه من أصحاب القرار فى وطننا الحبيب ولو ذرة من خير أن يسعى لتحقيق السعادة للشعب الحزين من زمان وكفاية كدة عليه وننتظر قدوم عصراً جديداً لتحرير هذا الوطن من الفاسدين والضالين، فأرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء .