بعد 130 عاما قادت عملية ضبط منسوب المياه الجوفية بالبر الغربى بالأقصر إلى الكشف عن أهم 6 قطع أثرية كانت مفقودة من التمثال الضخم للملك أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تى، والموجود بالمتحف المصرى بالقاهرة. وأكد د. زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن البعثة التى يرأسها وتعمل فى منطقة معابد مدينة هابو فى البر الغربى بالأقصر عثرت على القطع الست وهو ما اعتبره أهم الاكتشافات التى حدثت خلال العقود الماضية، وترجع أهميتها إلى أنها تمثل أجزاءً مهمة من تمثال الملك أمنحتب الذى عثر عليه عالم الآثار الفرنسى مارييت عام 1889 فى منطقة معابد مدينة هابو على هيئة قطع منفصلة وكان التمثال غير مكتمل إلى أن قام أحد الإيطاليين آنذاك بترميم التمثال وإعادة تركيبه باستخدام مواد طبق الأصل من حجر التمثال الأصلى وتم وضعه فى المتحف المصرى. وأكد حواس أنه تمت بالفعل مطابقة القطع المكتشفة مع التمثال الموجود بالمتحف بنسبة 100% ويجرى حالياً نقل القطع لإعادة تركيبها بالتمثال الموجود فى المتحف المصرى. وأعلن فاروق حسنى، وزير الثقافة، عن إزالة كنيسة العذراء الأرثوذكسية فى الأقصر لتطوير المرحلة الثانية من طريق الكباش، وقال حسنى، خلال زيارته أمس للمدينة، لتفقد التفريعات الجديدة لطرق الكباش. وأثناء الزيارة اعترضت سيدتان من مدينة الأقصر طريق الوزير وأمين عام المجلس الأعلى للآثار للمطالبة بتعيين نجليهما فى قطاع الآثار. وسقطت إحداهما على الأرض بعد أن تعثرت بسبب الزحام ومنع رجال الأمن لها، فيما أطلقت الثانية زغرودة بعدما وافق حواس على تعيين نجلها.