السبت أولى جلسات محاكمة 19 متهما قتلوا شابا أثناء صلاة التراويح

تبدأ محكمة جنايات الإسماعيلية، السبت، برئاسة المستشار محمود طه وعضوية المستشارين أحمد الشهاوى وباهر بهاء الدين، نظر أولى جلسات القضية رقم 6965 لسنة 2010 جنايات التل الكبير المتهم فيها 19 شخصا بقتل شاب داخل مسجد أثناء آدائه لصلاة التراويح فى رمضان الماضى.
كان المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية، قد حدد السبت لنظر أولى جلسات محاكمة ال19 متهما بتهمة القتل العمد.
ووجهت النيابة العامة برئاسة المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية ل8 منهم تهمة القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد للمجنى عليه أسامة السيد حسين محيلس، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك أسلحة بيضاء، وترصدوا له فى المسجد الذى أيقنوا تواجده فيه وما إن ظفروا به حتى انهالوا عليه طعنا وضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله.
كما وجهت النيابة ل4 متهمين تهمة ارتكاب جريمة القتل مع عمدا مع سبق الاصرار والترصد وذلك بأن تعقب المتهم التاسع المجنى عليه، وأخبرهم بمكان تواجده وراقب المتهم الثانى عشر الطريق، وقام المتهمان العاشر والحادي عشر بنقل الجناة وصولا وهروبا من مسرح الجريمة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول حتى الثانى عشر تهمة تدنيس دار من دور العبادة بأن قامو بقتل المجنى عليه وهو قائم يصلى بداخله مما ترتب عليه التشويش على إقامة شعيرة صلاة التراويح، والمتهمون من الثالث عشر وحتى التاسع عشر قاموا بتحريض المتهمين من الأول إلى الثانى عشر على قتل المجنى عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بثوا فى نفوسهم فكرة الثأر من المجنى عليه لمقتل شقيق المتهم الأول على يد أحد أقارب المجنى عليه.
وترجع وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضى عندما تلقى اللواء مصطفى كامل حلمى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من اللواء ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية يفيد بمقتل شاب فى العقد الثانى من العمر داخل مسجد أبوعليان بالتل الكبير وبه عدة طعنات بالرأس والظهر والبطن وذلك أثناء أدائه صلاة العشاء والتراويح بالمسجد على يد مجموعة من الأشخاص المجهولين وبحوزتهم سلاح آلى وأسلحة بيضاء.