البورصة تصعد 0.94%.. وصندوق ل«هولاند بارك» برأسمال 100 مليون دولار

أنهت البورصة تعاملات الأسبوع، الخميس، على صعود محدود، مواصلة رحلة الصعود التي بدأتها قبل جلستان بفعل عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، في الوقت الذي اتجهت تعاملات المصريين نحو البيع لكنها لم تحدث تأثيراً على حركة المؤشر.
وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة " egx30" على ارتفاع 0.94 % ، بعد أن كسب 66 نقطة ليستقر عند مستوى 7143 نقطة تمثل أعلى نقطه له منذ مايو الماضي، فيما تباين مؤشرا الأسعار ليرتفع أحدهم وينخفض الآخر بنسب طفيفة، بعد ارتفاع أسعار إغلاق 80 ورقة مالية في مقابل انخفاض 96 ورقة أخرى.
وبلغت التعاملات الإجمالية 1.4 مليار جنيه، متضمنة عدد من الصفقات على شركات غير مقيدة بقيمة 699 مليون جنيه، وسط ارتفاع شبه جماعي للأسهم القائدة، حيث ارتفعت أسهم أوراسكوم للإنشاء، و أوراسكوم تليكوم، وحديد عز، ومجموعة طلعت مصطفى، وعامر القابضة، والبنك التجاري الدولي بنسب تراوحت بين 0.3% و 3% فيما انخفضت أسهم القلعة للاستثمارات، والمجموعة المالية هيرمس بنسب لم تتجاوز 1% .
من ناحية أخرى، بدأت شركة «هولاند بارك كابيتال»، إحدى شركات المصرية اتش سي المصرية، في إنشاء صندوق استثمار «تحوط » برأسمال 100 مليون دولار يستهدف الاستثمار في الأسواق الناشئة من بينها مصر.
وقال محمد عبدالهادي، شريك ومدير استثمار بالشركة ل«المصري اليوم»، إنه سيتم إطلاق الصندوق منتصف يناير المقبل، مؤكداً أن الشركة انتهت من تجميع جزء كبير من أموال الصندوق، موضحاً أنه يستهدف الاستثمار في القطاعات في أغلب الأسواق الناشئة.
وأكد أن الصندوق أنشىء كصندوق تابع لشركة «هولاند بارك» المملوكة ل«اتش سي» بنحو 75%، في المملكة المتحدة.
وتوقع عبدالهادي، أن تشهد البورصة المصرية نمواً ملحوظاً خلال العام المقبل 2011 بفعل ارتفاع أسعار البترول إلى 100 دولار للبرميل بما يزيد الفوائض لدى المستثمرين العرب وبالتالي سيتم تمويل جزء كبير من هذه السيولة لمصر.
وأوضح أن الصندوق الجديد يخضع لرقابة السوق المالي في المملكة المتحدة، ويقوم بالاستثمار في كل قطاع بحد أقصى 30%، بهدف تنويع المخاطر وتحقيق معادلة صندوق «التحوط » والتي تعني عدم التأثر بالأزمات بشكل كبير.