تأزمت علاقة البرازيلى رونالدينهو مع ناديه ميلان الإيطالى بسبب رغبة اللاعب فى إنهاء تعاقده مع النادى بدون مقابل والرحيل إلى ناديه الأصلى جريميو البرازيلى، لعدم حصوله على فرصة المشاركة فى تشكيلة الفريق الأساسية منذ تولى الإيطالى ماسيمليانو أليجرى مهمة المدير الفنى مطلع الموسم الجارى. وأعلن باولو أودينى، رئيس نادى جريميو، توصله إلى اتفاق نهائي مع روبرتو دى أسيس شقيق رونالدينهو ووكيل أعماله لضم اللاعب الملقب ب«الساحر» بداية من يناير المقبل ليكون هدية أعياد الكريسماس لجماهير جريميو، على الرغم من حالة الاحتقان التى تسود داخل جماهير النادى ضد رونالدينهو بسبب رحيله من قبل إلى باريس سان جيرمان الفرنسى دون مقابل وعدم استفادة النادى الذى ظهر فيه من موهبته بأى شىء. وأوضح «أودينى» أن عودة رونالدينهو للفريق ستدر الكثير من الدخل على النادى وستكون فرصة له لتعويض الجماهير عن رحيله دون مقابل، خصوصاً أن تواجده سيجلب العديد من الرعاة وبالتالى وجود دخل كبير يسمح بضم عدد من اللاعبين المميزين للمنافسة على البطولات. وبرزت أزمة جديدة عندما أعلن مسؤولو ميلان تحفظهم على رغبة رونالدينهو فى الرحيل حالياً فى ظل تحسن أداء الفريق واحتلاله صدارة الدورى الإيطالى، خصوصاً أنه أصبح البديل الأول فى تشكيلة أليجرى، وطلب مسؤولو ميلان من اللاعب ضرورة البقاء مع الفريق حتى نهاية عقده فى 30 يونيو المقبل، ليكمل الموسم مع الفريق. فيما شنت الصحف الإيطالية هجوماً ضارياً على رونالدينهو بسبب إعلان رغبته فى الرحيل، وقالت صحيفة «كورير ديللو سبورت «أن اللاعب يرغب فى العودة إلى البرازيل حتى يتسنى له السهر فى الملاهى الليلية كما يحب، وخيانة زملائه كما فعل بعد ارتباطه بعلاقة مع صديقة زميله فاجنر لوف لاعب سيسكا موسكو الروسى. من جانبه أكد دى أسيس أنه سيحاول بعد عطلة الكريسماس حل الأزمة ودياً مع مسؤولى ميلان خصوصاً أدريانو جاليانى الرئيس التنفيذى للنادى، الذى يرتبط بعلاقة جيدة مع رونالدينهو.
