آلام الظهر تعاود «متعب» وتهدد مشاركته فى دورة «حوض النيل»

عاودت آلام الظهر عماد متعب، مهاجم الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، واضطر للتوقف عن استكمال برنامجه التأهيلى، الذى حدده له الجهاز الفنى، وسيجرى اللاعب أشعة جديدة، لمعرفة أسباب الآلام التى أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
ووفقاً لمصدر بالجهاز الطبى، رفض ذكر اسمه، فإن عودة متعب للمستطيل الأخضر ستحتاج بعض الوقت، خصوصاً أن الآلام التى يعانى منها تحول دون أداء البرنامج الموضوع له، وأشار إلى صعوبة مشاركة اللاعب مع المنتخب فى دورة حوض النيل، لحاجته للتأهيل فترة لا تقل عن 45 يوماً بعد تخلصه من الآلام.
وفى السياق ذاته، من المنتظر أن يجرى محمد بركات، الظهير الأيمن للفريق، غداً «السبت» فحوصات طبية جديدة لتحديد العلاج المناسب، لخشونة والتهابات الركبة التى عانى منها خلال الأيام الماضية.
كان «بركات» قد أجرى اختباراً طبياً قبل المران المسائى الأربعاء الماضى، وأثبت عدم قدرته على المشاركة فى مباراة جولدى الودية.
وعقد عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، المدير الفنى، جلسة مع الدكتور مجدى عبدالعزيز، طالبه خلالها بسرعة تجهيز بركات ليلحق بمباراة حرس الحدود المقبلة، خصوصاً أنه من العناصر الأساسية، وقد تأثر الفريق بغيابه فى مباراة الاتحاد بالإسكندرية.
فيما تماثل للشفاء الثنائى فرانسيس ديفوركى ومحمد فضل، وينتظر انتظامهما فى التدريبات، بداية من غد «السبت» بعدما قرر زيزو منح اللاعبين إجازة من التدريبات اليوم. وسيؤدى الفريق مرانه غداً على فترتين صباحية ومسائية، ومن المنتظر أن ينتظم اللاعبون الدوليون الخمسة وائل جمعة وشريف عبدالفضيل وأحمد فتحى وأبوتريكة وجدو فى المران المسائى بعد عودتهم من الدوحة، ومشاركتهم مع المنتخب الوطنى فى مباراته الودية أمام قطر التى أقيمت مساء الخميس، وخضع الخميس للاختبار مهاجم هولندى من أصل أفريقى اسمه «محمدو إيبادو».
وكما هو مقرر، تعقد لجنة الكرة اجتماعاً غداً «السبت» بعد عودة حسن حمدى، رئيس النادى إلى القاهرة، لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بالفريق، وعلى رأسها إعلان اسم المدير الفنى الأجنبى الجديد، الذى سيقود الفريق بداية من شهر يناير المقبل بعد تأجيل إعلان اسمه، بسبب سفر «حمدى» إلى الخارج.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه الألمانى شيفر محاولات مسؤولى لجنة الكرة، لإقناعه بالموافقة على تخفيض راتبه الشهرى إلى 50 ألف يورو بعد اشتراطه الحصول على 100 ألف يورو، ويسعى مسؤولو اللجنة إلى التوصل لحل وسط مع شيفر، أو صرف النظر عن التعاقد معه نهائياً، والتعاقد مع مدير فنى آخر قد يكون الفرنسى «رينارد»، خصوصاً أن لجنة الكرة اتخذت قراراً بعدم زيادة الراتب على ال50 ألف يورو.