استقبال حافل للمنتخب المصري فى الدوحة

لقيت بعثة منتخب مصر استقبالاً حافلاً لدى وصولها مطار الدوحة، مساء الأثنين، على الخطوط الجوية القطرية لمواجهة المنتخب الكروى القطرى فى مباراة ودية تجرى فى السادسة مساء الخميس (الخامسة بتوقيت القاهرة)، وكان فى استقبال البعثة وفد من اتحاد الكرة القطرى إلى جانب محمود فوزى أبودنيا، سفير مصر فى قطر، ومحمد أسامة الجريدلى، القنصل، وأعداد كبيرة من المشجعين القطريين والمصريين الذين حملوا الأعلام وهتفوا بأسماء اللاعبين والجهاز الفنى، ورافقت سيارات الجماهير من أبناء الجالية المصرية الأتوبيس المخصص لنقل البعثة من مطار الدوحة إلى مقر إقامتهم بفندق شيراتون الدوحة.
وأدى المنتخب أول مران له، الثلاثاء، على ملعب المنتخبات القطرية (اسباير) فى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، ويؤدى مراناً آخر فى نفس التوقيت الأربعاء. ويخوض المنتخب مباراته الودية مع نظيره القطرى الخميس على أرض ملعب استاد خليفة.
وفى لفتة جميلة، قرر الاتحاد القطرى السماح للجماهير بمشاهدة المباراة من الملعب مجاناً، مما سيساعد آلاف المصريين على حضور المباراة، ومن المتوقع امتلاء الاستاد عن آخره ويتسع ملعب المباراة لنحو 50 ألفاً.
ومن المتوقع وصول هانى أبوريدة إلى الدوحة الأربعاء، فيما تبنى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، مبادرة للصلح بين سمير زاهر ومحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، الذى وصل إلى الدوحة بدعوة من الاتحاد القطرى.
من جانب آخر، قال سمير زاهر إن الفترة المقبلة ستشهد العديد من اللقاءات التجريبية مع قطر على صعيد المنتخبات المختلفة، وأضاف: جئنا إلى الدوحة للاحتفال بالدولة الشقيقة بمناسبة فوزها بتنظيم مونديال 2022، وقال إن مصر عبر هانى أبوريدة كانت تدعم الملف القطرى منذ البداية لإيمانها به.
وتوقع مجدى عبدالغنى، عضو الاتحاد، رئيس البعثة، أن تأتى المباراة قوية، مؤكداً أن زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثان وزيارة الرئيس مبارك لهما دلالاتهما التى تؤكد على مدى الترابط المصرى - القطرى.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد الكرة المصرى عبر موقعه الرسمى على الإنترنت، عن توصله لاتفاق مع نظيره الأمريكى على إقامة مباراة دولية ودية بين المنتخبين المصرى والأمريكى يوم الأربعاء الموافق التاسع من فبراير 2011 بالقاهرة.
تأتى المباراة ضمن استعدادات المنتخب المصرى لمباراته المقبلة أمام جنوب أفريقيا يوم 25 مارس 2011، ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا 2012 بغينيا والجابون.