هشام سليم وسمير فريد في لجان تحكيم مهرجان دبي السينمائي

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي مساء الاثنين، أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقات «المهر العربي»، و«المهر الآسيوي­ الأفريقي» و«المهر الإماراتي» التي تقام خلال الدورة السابعة للمهرجان المقرر انطلاقها الأحد المقبل.
وتضم القائمة نخبة من الفنانين وخبراء السينما وكتاب وممثلين ومنتجين ونقاد سيقومون بتقييم أكثر من 75 فيلماً مرشحاً يتنوع ما بين روائي طويل، ووثائقي، واختيار 30 فائزاً بجوائز دورة هذا العام في مجالات التمثيل والإخراج والتصوير والسيناريو، بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم، ويتجاوز مجموع هذه الجوائز 600 ألف دولار أمريكي.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة «المهر الإماراتي» التي تم استحداثها هذا العام: الناقد السينمائي سمير فريد (رئيساً)، والكاتب والشاعر أحمد الملا، مدير مهرجان الرياض السينمائي، والناقد والشاعر إبراهيم الملا.
وسيترأس المخرج صاحب الجوائز ميشيل خليفي لجنة تحكيم مسابقة «المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة»، التي تضم أيضاً في عضويتها الكاتب السعودي المعروف عبده خال، والممثلة مايا سنسا، والممثل هشام سليم، والمنتج بيرثا نوفارو، بينما سيتولى المنتج دونالد رانفاود (رئيساً)، والسينمائيان تهاني راشد، وحكيم بلعباس، مهمة تقييم الأفلام المنافسة ضمن مسابقة «المهر العربي للأفلام الوثائقية».
وتضم لجنة تحكيم مسابقة «المهر الآسيوي­الأفريقي» للأفلام الروائية الطويلة، السينمائيين جوني تو (رئيساً)، آصف كاباديا، غارين نوجر، وهو ريانتو، والناقد السينمائي ديريك مالكولم، ومعد البرامج جيريمي سيجاي، بينما سيتولى السينمائيون أناند باتفاردان (رئيساً)، فرانسوا فيرستر، وجان بيير رام، مهمة تحكيم «مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي للأفلام الوثائقية».
وتتألف لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي والآسيوي الأفريقي للأفلام القصيرة، من المخرجة رخشان بني إعتماد (رئيساً)، والمخرج ميشيل كمون، والناقدة هانا ماكجيل المديرة الفنية السابقة لمهرجان أدنبره السينمائي.
وقال مسعود أمرالله، المدير الفني للمهرجان، «تلعب جوائز مسابقة (المهر) دوراً محورياً في تشجيع السينمائيين من مختلف أنحاء العالم العربي خاصة آسيا وأفريقيا للتقدم خطوة نحو الأمام وإبداع أفلام جديدة من خلال منصة مهرجان دبي السينمائي».
وأضاف «حرصنا على استقدام أفضل خبراء السينما من مختلف الأقطاب للقيام باختيار الأفلام الفائزة بجوائز (المهر)، وفق أفضل المعايير الدولية».