أغلقت قوات الأمن بالوادى الجديد الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى اللجان الانتخابية وكثفت من تواجدها أمام مقار اللجان والحواجز الحديدية مما انعكس سلبياً على إقبال الناخبين الذى كان محدوداً للغاية، وحرم الكثير من كبار السن والمعاقين من الوصول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، على عكس ما حدث فى الجولة الأولى، فى حين خصص المرشحون الذين يخوضون جولة الإعادة أسطولاً من الأتوبيسات والسيارات لنقل الناخبين للإدلاء بأصواتهم وعللت قيادات أمنية هذه الإجراءات بأنه لن يتم السماح بحدوث أى تجاوزات أو مشاجرات بين أنصار المرشحين لحساسية الموقف، فى إشارة إلى توتر العلاقات بين قطبى الدائرة الأولى التى تضم الخارجة وباريس وذلك عقب الأحداث والمشاجرات التى شهدتها الفترة الماضية بين أنصار مرشح الوطنى للعمال عبدالحميد منصور، وأحمد العقاطى منافسه المستقل، الذى خرج على مدار اليومين الماضيين فى مواكب ومسيرات حاشدة بمدينة الخارجة وقراها. ورداً على الإجراءات الأمنية بغلق الشوارع، عبر العديد من أهالى مدينة الخارجة عن استيائهم من الإجراءات التى شهدت تسجيل العديد من المخالفات المرورية للمواطنين، فى الوقت الذى اضطر فيه أنصار «العقاطى»، المرشح المستقل، إلى حمل السيدات والعجائز إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، بينما شهدت الدائرة الثانية بالوادى الجديد، التى تضم مراكز الداخلة والفرافرة وبلاط، هدوءاً نسبياً فى الإجراءات الأمنية، وشهدت اللجان إقبالاً محدوداً.