شهدت دوائر «شبرا والساحل وروض الفرج» العديد من الأحداث الساخنة فى جولة الإعادة، ففى دائرة شبرا توقفت العملية الانتخابية فى ثلاث لجان هى: مدرسة الشهيد الصباغ وعمرو بن العاص وعلى بن أبى طالب بعد اكتشاف العديد من البطاقات المسودة لصالح فادى الحبشى مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات والبير إسحق مرشح الوطنى على مقعد العمال. قال رامى لكح المرشح المستقل إن العملية الانتخابية توقفت فى اللجان الثلاث بعد أن اكتشف مندوبى فى اللجان عمليات التزوير التى تتم لصالح الحبشى والبير. وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أنه تقدم بشكوى للجنة العليا للانتخابات ضد منافسه بسبب تزوير العملية الانتخابية فى الدائرة عن طريق مندوبيه. وأوضح أنه طالب فى شكواه باستبعاد جميع الصناديق فى اللجان الثلاث بسبب عمليات التزوير التى قد تؤدى لتفوق منافسه عليه أثناء عملية الفرز. فى سياق آخر، قام أنصار لكح والحبشى بالوقوف أمام مقار لجان التصويت لشراء أصوات الأهالى، حيث عرض أنصار لكح شراء الصوت مقابل 200 جنيه للرجال و300 جنيه للسيدات، خاصة فى مدرسة العطار الثانوية بنات التى تتمتع بكتلة تصويتية كبيرة، بينما عرض أنصار الحبشى شراء الصوت مقابل 150 للرجال و200 للسيدات. وفى روض الفرج نشبت مشاجرة بالأيدى بين أنصار طارق سباق مرشح الوفد على مقعد العمال وسامح أنطوان المرشح المستقل على المقعد نفسه بعد قيام أنصار الأول بمنع مندوبى الأخير من الدخول للجنة رقم 9 بمدرسة شبرا الثانوية بنين. وفى دائرة الساحل، سادت حالة من الهدوء النسبى فى لجان الانتخابات، وشهدت إقبالاً ضعيفاً من المواطنين. وقامت قوات الأمن بمنع مندوبى الشيخ سعيد بكر كساب المرشح المستقل عن العمال من دخول اللجان بحجة أن توكيلاتهم عامة، بينما تسكين اللجان الفرعية يستوجب حصول المندوب على توكيل خاص، وفى الوقت نفسه سمح الأمن بدخول مندوبى مرشحى الوطنى على رضوان وسيد رستم بتوكيلات عامة. وفى لجان مدارس ناصر الثانوية وروض الفرج العسكرية وشجرة الدر والسادات قام الأمن بتفتيش الناخبين المعروفين بانتماءاتهم لسعيد كساب بدعوى أنهم من أعضاء الإخوان المسلمين. من جهة أخرى، طافت سيارات بمكبرات الصوت الشوارع لدعوة المواطنين للخروج للمشاركة فى الانتخابات والتصويت لمرشحى الوطنى وسيارات أخرى تهنئ الأهالى بنجاح على رضوان مرشح الوطنى على مقعد الفئات.