أحمد مجاهد

أصبحت على استعداد لأن أقود مظاهرة تقف أمام الجبلاية تهتف وتطالب بتعيين أحمد‎ مجاهد رئيسا للجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة.. ليس حباً فى أحمد مجاهد أو‎ اقتناعاً مطلقاً به.. وإنما رفضاً واستنكاراً لكل هذا الضعف والترهل وقلة الحيلة‎ التى تجعل سادة الجبلاية عاجزين عن إعلان قرارهم بتعيين أحمد مجاهد رئيساً لهذه‎ اللجنة، خوفاً من غضب مجدى عبد الغنى الذى لايزال متمسكاً بهذه اللجنة رافضاً‎ التخلى عن رئاستها طبقا لقرار الجمعية العمومية للاتحاد بعدم إسناد رئاسة أى لجنة‎ لأى عضو مجلس إدارة‎..
ويبدو أن سادة الجبلاية لم يتعلموا بعد من درس سحر الهوارى حين أخذوا يماطلون‎ ويرفضون اختيار أى امرأة أخرى لتجلس على المقعد النسائى فى مجلس الإدارة لأن سحر‎ الهوارى ممنوعة من الجلوس لأنها أخذت هذا المقعد ثمانى سنوات ولم يعد من حقها‎ البقاء عليه.. وباتت سحر ترفض أن تأتى أى امرأة أخرى ولا تمانع أن يبقى شاغراً فى‎ انتظارها سنة أو أربعاً أو حتى مائة سنة‎..
وكانت أزمة أقرب إلى الفضيحة.. لأن رجال الجبلاية خائفون دون مبرر.. عاجزون دون‎ تفسير.. يتحملون دون داع ضغوطاً وسخرية من الصحافة والشاشات والناس فى الشوارع‎ لمجرد أنهم لا يريدون إغضاب سحر الهوارى.. وقتها كان مجدى عبدالغنى يطالب بتطبيق‎ اللائحة وإنهاء فضيحة العجز والسكوت، ويسخر من زملائه وعجزهم عن اتخاذ القرار‎ الصحيح فى الوقت المناسب.. ودارت الأيام بسرعة وأصبح مجدى هو الذى مكان سحر‎..
رفضت الجمعية العمومية بقاءه رئيساً للجنة شؤون اللاعبين فقرر ألا يخلفه فى‎ اللجنة أى أحد.. رغم أن سلطة الجمعية العمومية أقوى من اللائحة بل إن الجمعية‎ العمومية هى وحدها التى تستطيع تغيير اللائحة.. وكلما يقرر رجال الجبلاية الاستعانة‎ بالله والبحث عن رئيس جديد.. يرفض مجدى ويهددهم بما لا نعلمه.. فيتفرق الرجال وكل‎ منهم يحترف الصمت وينشد الستر على عورات وخبايا لا يعلمها إلا الله ثم رجال‎ الجبلاية ومجدى عبدالغنى‎..
وأصبح أحمد مجاهد هو المرشح الدائم والجاهز فى كل مرة.. ربما لسابق خبرته‎ ودرايته بهذه اللجنة التى ترأسها فى أيام العسل والوفاق مع الجبلاية.. وربما لأنه‎ اجتهد كثيراً فى دراسة القوانين واللوائح الدولية والمحلية اللازمة لإدارة شؤون‎ اللجنة بما ينبغى.. ولكننى فقط سأطلب من مجاهد إن قَبِل هذا المنصب وبعد أن يعود‎ رجال الجبلاية رجالا.. أن يتنازل عن رئاسة نادى الحامول رغم أن مجاهد يؤكد أنه لا‎ تعارض فى ذلك.. فهناك تعارض صارخ بين رئاسة ناد فيه لاعبون ورئاسة لجنة ستفصل فى‎ أمور اللاعبين بمن فيهم لاعبو الحامول‎.‎
yayoub@gmail.com