معركة مبكرة بين المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة

فى الوقت الذى لايزال فيه كل من د. أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، القيادى فى حزب الكرامة، «مرشحين محتملين للرئاسة» بعد إعلان كل منهما نية الترشح قبل الموعد المحدد، نشبت معركة بين الاثنين حول تقييم كل منهما فرص الآخر فى الترشح فى ظل العوائق الدستورية القائمة.
استبعد نور أن يمتلك صباحى أى مخرج أو ثغرات قانونية تتيح له فرص الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن حزب الكرامة لم يكمل شرعيته الدستورية والقانونية، لأنه مازال تحت التأسيس. وقال نور، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إنه فى حال صدور قرار لجنة شؤون الأحزاب بتأسيس حزب الكرامة فيستلزم على «صباحى» انتظار 5 سنوات على قرار التأسيس، حتى يتمكن من الترشح لسباق الرئاسة فى 2015 وليس 2011، طبقاً لنص المادة 76 من الدستور.
من جانبه، قال حمدين صباحى ل«المصرى اليوم»: «ترشحى للانتخابات الرئاسية أعلنته منذ شهور، وأوضحت أن عملية الترشح لن تكون من خلال حزب الكرامة، لأنه لايزال تحت التأسيس، وأكدت على أن استمرارى فى عملية الترشح مرتبط بتعديل المواد 76 و77 و88 التى تضمن حق ترشح أى مواطن، ونزاهة العملية الانتخابية، وفى حال تعديل تلك المواد من حقى أن أكون مرشحاً فعلياً للانتخابات الرئاسية، وليس مرشحاً محتملاً مثل المرشحين الحاليين»، وأضاف: «أنا من أنصار تعدد المرشحين لأن مصر أكبر من أن يتم اختصارها فى الدعوة للتغيير من خلال رجل واحد أو فكر واحد أو رمز واحد، ولكن أنا أقرب للمعتصمين والمحتجين وأصحاب الجذور الاشتراكية والفلاحين ومن يرفضون الهيمنة».