نشرت صحيفة «جارديان » البريطانية تقريرًا طريفًا ومفيدًا عن العلكة، يقول إنه عندما يزيد هرمون يسمى «جريلين» في الدم، تنقبض عضلات المعدة مما يجعلك تشعر بالجوع ولذلك معظم الدراسات العلمية حاولت اكتشاف ما يحدث لهذا الهرمون عندما يمضغ الناس العلك، وفي أغسطس 2013 اكتشف عالمان أن مضغ العلك ليس له أي تأثير على الشهية، هذه النتيجة تناقض دراسة ل115 رجلاً وامرأة قاموا بمضغ نوع معين من العلك الخالي من السكر 3 مرات فى الساعة، وقد اكتشف أنه قد نقص الشعور بالجوع . وفى دراسة حول سلوكيات الأكل فى إبريل 2013 طلب من المشاركين فى الدراسة أن يقوموا بمضغ العلك قبل تناول الطعام لمعرفة كيف تؤثر على شهيتهم، ووجدت الدراسة أنه تسبب فى أن يأكل الناس أكثر بعض الشيء، كما وجد الباحثون أن العلك بنكهة النعناع يجعل الفواكه والخضروات يكون لها طعم سيئ ويزيد من احتمالية الميل لأكل الأطعمة قليلة القيمة الغذائية. وربما تكون المدارس مخطئة فى منعها مضغ العلك فى الفصول الدراسية، وهذا بسبب الاكتشافات المذهلة التى وجدت أن مضغ العلك ينشط الجزء المسؤول عن الذاكرة في المخ كما أثبتت أن العلك يزيد التركيز ويقلل التوتر. ووجد أن مضغ العلك يزيد اللعاب ويوقف جفاف الفم والذى يسبب رائحة النفس غير الجيدة. ماذا يحدث لو قمت ببلعها ؟ هل يجب أن تصاب بالفزع عندما تبلع العلك؟ ..لا .. لأنه على الرغم من أن بعض المكونات فى العلك لا تهضم إلا أن اللعاب سوف يبقيهم متحركين فى الجهاز الهضمى حتى يتم إخراجهم. وأنه حتى يحدث انسداد في الأمعاء نتيجة العلك يجب أن تكون الكمية كبيرة جدًا. وماذا بعد هذه الأبحاث من الأهمية بمكان كون هذا المنتج الصغير يعتبر استثمارًا ضخمًا، فقد وجد أنه فى العام الماضى فقط بلغ حجم الإنفاق العالمى على العلك 26 بليون دولار أمريكي، وقد وجد أن مضغ العلك كان أكثر شعبية فى إيران (حيث إن 82%من السكان يقومون بمضغ العلك)، وجاءت المملكة السعودية فى المركز الثانى بنسبة 79% بينما جاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية فى المركز الثالث بنسبة 59%.