مرشحات من كل ألوان الطيف السياسى على كوتة المرأة بدمياط

اشتدت المنافسة فى معركة الكوتة لمقعدى المرأة بمحافظة دمياط، بعد أن أعلن الحزب الوطنى أسماء مرشحاته على المقعدين المخصصين للمحافظة، بالإضافة إلى 9 سيدات ينافسن على المقعدين ينتمين إلى أحزاب «الوفد» و«السلام الديمقراطى» و«جماعة الإخوان المسلمين» ومستقلات.
الحزب الوطنى دفع بالدكتورة سامية الزينى، المدرس بكلية التربية بدمياط، عضو مجلس محلى المحافظة، ولها باع طويل فى مجال العمل العام والمحلى، وكانت جميع التكهنات تشير إلى اختيارها على مقعد الفئات من قبل الحزب، رغم المنافسة الشديدة مع المرشحات فى المجمع الانتخابى للحزب.
وكانت المفاجأة فى اختيار الحزب وفاء المندوه على مقعد العمال، وهى تعمل سكرتير عام مركز الزرقا، وعضو مجلس محلى المدينة، وهى أول سيدة تعمل رئيسة قرية بالمحافظة. ودفع حزب السلام الديمقراطى بمرشحتين هما زينب الهريجى على مقعد الفئات، وتعمل رئيسة مأمورية مكتب الشهر العقارى بكفر سعد وتعتمد على شعبيتها فى قرى ومدن كفر سعد أكبر الدوائر الانتخابية فى دمياط، وعطيات الخضرجى على مقعد العمال وتعمل بشركة مياه الشرب وتعتمد على زملائها فى جميع أنحاء المحافظة.
ودفع حزب الوفد بمرشحتين هما: الأميرة عبدالفتاح المليجى وشهرتها «أميرة المليجى» على مقعد الفئات، وتعمل مهندسة حرة، وتنتمى إلى عائلة سياسية عريقة فى العمل السياسى وهى حفيدة إبراهيم باشا عبدالهادى، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسيدة حنان أبوالغيط على مقعد العمال رئيس قسم الحدائق بالوحدة المحلية لمركز كفر سعد ولها نشاط فى بعض الجمعيات الأهلية، وتعتمد على تكثيف الوفد للدعاية فى المحافظة. بينما تخوض اعتماد زغلول مرشحة جماعة الإخوان المسلمين المعركة على مقعد الفئات، ومن رأس البر تخوض هدى حسونة السويسى المعركة على مقعد العمال، وتعتمد فى حملاتها على مقولة «نفسنا يبقى فى البرلمان حد مننا يحس بنا ويجيب لنا حقنا»، كما تخوض المعركة وداد معروف من قرية شرباص وعلية أبودهمه وشهرتها «أمينة» على مقعد العمال وهيام الشربينى محامية على مقعد الفئات وتعتمد على جموع المحامين فى أنحاء المحافظة.