أظهرت دراسة جديدة صادرة عن «نيلسن» المؤسسة االعالمية الرائدة في توفير معلومات وتحليلات في كل ما يقوم المستهلكون بمشاهدته أو شرائه ، عن الثقة في الإعلانات أن أكثر وسائل الاعلانات التي يثقوا فيها المستهلكين هي: آراء وتوصيات الأشخاص الذين يعرفوهم (83%) يليها الاعلانات على مواقع الشركات ثم الاعلان من خلال رعاية احداث هامة (75%) .الثقة في إعلانات الهوتف المحمولة - وفقاً لإستطلاع نيلسن فان 51% من المشاركين في البحث يثقوا في الاعلانات التي تصلهم عبر أجهزتهم المحمولة بينما يقث 46% فقط في الرسائل النصية التي تصلهم على الهاتف المحمول.أما الاعلان عبر الوسائل التقليدية أوضحت الدراسة ان الثقة فيه اما ثابتة او متزايدة عن النتائج المعلنة في 2011، فبالنسبة للإعلان عبر التليفزيون قد وصلت الثقة فيه الى 59% في 2013 وهي نفس نسبة الثقة عند المستهلكين مقارنة بنتائج عام 2011 و 2009 ، أما الاعلانات المطبوعة في الجرائد و المجلات ومقارنة نتائجها بعام 2011 فقد زادت سبع نقاط مئوية في 2013 لتصل الى 66% و 62% بالتوالي ، و بالنسبة للإعلان المسموع في الراديو فقد زادت نسبة الثقة فيه إلي ست نقاط مئوية عن 2011 لتصل الى 60% في 2013.ويثق المستهلكين من مستخدمي الانترنت في مختلف الوسائل الاعلانية التي تصلهم عبر الانترنت ويأتي في مقدمتها الاعلانات او المعلومات المنشورة علي المواقع الإلكترونية الخاصة بالعلامات التجارية الشهيرة (78%)، يليها آراء المستهلكين التي يدونونها عن المنتجات المختلفة عبر الانترنت (68%)، ثم الاعلانات المصورة (الفيديو) المحملة عبر الانترنت (58%) ثم الاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي (58%) والتي ارتفعت خمس نقاط مقارنة بنتائج 2011، أما الإعلانات التى تأخذ شكل لافتات علي الإنترنت فقد وصلت (56%). كما أكد 55% من المستهلكين ثقتهم في الإعلانات المتاحة علي محركات البحث و 52% يثقوا في الرسائل الالكترونية التي تصلهم من صفحات ومواقع هم أعضاء فيه. التأثير الفعلي بعد مشاهدة الاعلان - أما عن مدى تأثير الاعلان وما يترتب عليه من فعل الشراء فنجد ان في مصر ، أكثر عمليات الشراء تكون نتيجة لنصائح وآراء الاهل والاصدقاء (83%) ثم المعلومات على مواقع الشركات والآراء الموجودة على الانترنت (73%) يليهم رعاية الاحداث المختلفة. ويحفز الاعلان على مواقع التواصل الاجتماعي على قرار شراء المنتج بنسبة 68% أما الاعلان عبر رسائل نصية على الهاتف المحمول فيؤدي الي شراء المنتج بنسبة 56%.