منى مكرم عبيد للمواطنين: إذا لم تصوتوا فلا تلوموا إلا أنفسكم

ناشدت الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسة بالجامعة الأمريكية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد ومرشحته على مقعد الكوتة بالقليوبية، أبناء دائرتها الانتخابية بالمحافظة الخروج يوم الاقتراع للإدلاء بأصواتهم «لضمان نزاهة الانتخابات وحماية الصناديق» . وقالت مرشحة حزب الوفد في رسالتها للمواطنين:« التغيير بأيديكم أنتم، وإذا لم تخرجوا للإدلاء بأصواتكم، فلا تلوموا إلا أنفسكم، فاختاروا بضمائركم فأنتم الأمل في غد ٍ مشرق لمصر».
وشددت عبيد خلال زيارتها لكنائس قليوب الخميس، على ضرورة « وجود شفافية بين النائب وأبناء دائرته، ويجب أن يتوقف نواب الشعارات عن شعاراتهم ويلتفتوا لمصلحة الوطن، فالمصداقية تأتي من التواصل مع المواطنين، ومواجهة همومهم ومشكلاتهم».
وأضافت أستاذ العلوم السياسية:«تربيت في الوفد على مبادئ التضحية من اجل الوطن، والعمل على تغيير الدستور، وتداول السلطة، وتكافؤ الفرص وتوازن السلطات من اجل مستقبل أفضل لمصر».
ووجهت عبيد التهاني للمحافظ المستشار عدلي حسين والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ، والأمة الإسلامية في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدة «أننا نحتفل جميعا بالعيد دون تفرقه بين مسلم ومسيحي ،ويجب على الجميع إن يكون ولائهم لمصر دون تفرقه».
من جانبه، رحب القمص إبراهيم فهمي بالدكتورة منى مكرم عبيد، وعمرو الشواربي مرشح العمال عن حزب الوفد بقليوب الذي رافقها خلا الزيارة. وقال القمص«نفخر باستقبال الكنيسة لمرشحة الوفد فمنى مكرم عبيد نعرف جميعنا تاريخها ومقدارها ونفخر بحزب الوفد صاحب التاريخ الحافل بالخدمات ، ونحن جميعا سعداء بزيارتها للكنيسة».
وتابع القمص «طوال عمري وأنا أكره كلمة مسلم ومسيحي فكلنا أبناء وطن واحد دون تفرقة، ونحن جميعا أبناء ادم وحواء، والكنيسة تحث أبنائها على إن يكون لهم بطاقات انتخابية فهي عنوان المواطنة».
وأشاد الشواربي مرشح العمال عن الحزب نفسهن بدور الكنيسة المصرية في زرع بذور المحبة بين أبناء الوطن الواحد، وقال «مشاكل مصر سببها عدم اختيار القيادات الصالحة والواعية، فتُركت الأمور في أيدي بعض أصحاب النفوس الضعيفة مما أدى إلى تدهور أحوال مصر وانتشار البطالة والعشوائيات ومشاكل الإسكان وغيرها».
ووصف الشواربى مجلس الشعب الحالي بأنه «أغرب مجلس في تاريخ مصر، ففيه نوار القمار والأحذية والمخدرات والنقوط والكيف والدم، وآن الأوان للتغيير».