وزير الداخلية: سنتصدى بحسم للسير عكس الاتجاه.. وتطبيق قانون المرور على الجميع

شدد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على ضرورة تصدي الأجهزة الأمنية للمخالفات المرورية والانتظار الخاطئ، والسير عكس الاتجاه، وطالب بتطبيق القانون لحل الاختناقات المرورية.وقال «إبراهيم» خلال تفقده غرفة عمليات الإدارة العامة لمرور القاهرة بالدراسة، الإثنين، إن مشكلة المرور يجب أن تتضافر فيها كل الجهود للقضاء عليها، وضباط الداخلية متواجدين في الشارع بمختلف رتبهم، لحل أي اختناقات مرورية باعتبارها من المشاكل الرئيسية التي تشغل الرأي العام المصري، لما لها من أثار سلبية على الحركة الاقتصادية.وأضاف وزير الداخلية: «لابد من تطبيق القانون على الجميع، وأن يكون الضابط حاسمًا في تعاملاته مع مختلف المشاكل المرورية، وبصفة خاصة المخالفات الجسيمة التي تتمثل في السير عكس الاتجاه، والانتظار الخاطئ، والمواقف العشوائية، والتي تم إعداد خطط أمنية للتصدي لها عقب الانتهاء من فترة التوعية في الشارع المصري».كما وجه «إبراهيم» خلال جولته التفقدية بضرورة تكثيف الحملات المرورية اليومية على كل المحاور، والطرق، وقيام القيادات بالمتابعة المستمرة، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لإيجاد حلول غير تقليدية من شأنها التيسير، والتسهيل على المواطنين، والاستعانة بالوسائل الحديثة في تطوير الأداء، كما شدد على ضرورة الالتزام بحسن معاملة الجمهور وتقديم الخدمات الأمنية بشكل متحضر قوامه الاحترام المتبادل بين أجهزة الشرطة، والمواطنين.وقال اللواء حسن البرديسي، مدير مرور القاهرة، إن وزير الداخلية، اطمأن خلال جولته السريعة، على الدور الذي تقوم به غرفة عمليات مرور القاهرة، واطلع على كيفية متابعة الحركة المرورية عبر خلال شاشات يتم عن طريقها مراقبة خط، وحركة سير قائدي السيارات.وأضاف «البرديسي»: وزير الداخلية، طالب بتكثيف التواجد المروري في جميع الطرق خاصة السريعة منها، وأعلى الكباري، وأمام الأنفاق للقضاء على ظاهرة التكدس المروري.وتابع: «نبذل ما بوسعنا لمساعدة قائدي السيارات من خلال لوحات وعلامات إرشادية تم نشرها في أماكن كثيرة، وإدارة مرور القاهرة تنتشر في الشوارع والميادين بكثافة خاصة ميادين (رابعة، والنهضة، والتحرير، وعبدالمنعم رياض)، لأنها أماكن ذات كثافة، وتحتاج لتواجد مروري دائم ومكثف».