على باب الوزير

حبيب العادلى
وزير الداخلية
■ على قاسم عبدالعال، السجين بسجن ليمان طرة، عنبر رقم 4، يرجوكم الموافقة على نقله إلى سجن أسيوط العمومى، نظرا لظروفه العائلية والمادية الصعبة، فأسرته مقيمة بمركز أبوتيج، بمحافظة أسيوط، وتمنعها الظروف المادية من زيارته بمحبسه الحالى.
هانم عبدالغفار عبدالجواد، عنوانها 22 شارع محمود حلمى، الساحل، وابنها أحمد محمد رشاد محمد أحمد مسجون بسجن القطا. تلتمس موافقتكم على نقله إلى سجن المرج، أو سجن القناطر لتتمكن من زيارته.
■ المودعون بسجن 2 وادى النطرون الطريق الصحراوى، من الطلبة الدارسين، بمراحل التعليم المختلفة، من مدارس ومعاهد وجامعات، يناشدونكم الموافقة على إيداعهم غرفة خاصة بهم، لتساعدهم على الاستذكار، نظرا لما يجدونه من معوقات، وما يعانونه من مشاكل نفسية كثيرة وسط باقى السجناء.
■ بركات حسن على عويس، السجين بسجن ليمان طرة، عنبر التجربة، يلتمس موافقتكم على نقله إلى سجن الزقازيق العمومى، ليتمكن من رؤية طفليه، حيث تقيم أسرته بمحافظة الشرقية.
■ محمد سيد أحمد حامد، من قرية الديدامون، مركز فاقوس، بمحافظة الشرقية، تم اعتقاله منذ عام 2006، حتى عام 2008. وقبل اعتقاله كان يملك مشروعا لتسمين المواشى، لكنه خسر كل شئ بسبب هذا الاعتقال، على حد قوله. وبعد الإفراج عنه أصبح لا يملك أى شىء ولا يملك أى مصدر للرزق. حاول البحث عن أى عمل، لكن كل من يعرف باعتقاله يطلب منه استخراج شهادة من أمن الدولة، فيذهب لإحضارها، لكن يتم رفض إعطائها له. وجميع الطرق باتت مغلقة فى وجهه، وهو رب أسرة ولا يعرف ماذا يفعل، أو أين يذهب؟! لذلك يطمع فى مساعدتكم بإيجاد أى فرصة عمل له، أو حل مشكلته كيفما يتراءى لكم.
شكرا لاستجابتكم
■ فى استجابة مشكورة لشكاوى القراء، وردت إلى الجريدة تلك الردود: ردان من اللواء حمدى عبدالكريم، مساعد الوزير، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، جاء فيهما:
■ بشأن التماس والدة السجين محمد عيد محمد حفنى، الإفراج عن ابنها، قامت مصلحة السجون بالإفراج الشرطى عنه بتاريخ 5/10/2010.
■ بخصوص التماس السجين صلاح محمد نجيب مقبول، تمت الموافقة على نقله من سجن ليمان 440، إلى سجن أسيوط العمومى.