«سكورسيزى» يحتفى ب«فيللينى»

يشارك المخرج الأمريكى «مارتن سكورسيزى» فى فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان «روما» السينمائى الدولى، التى انطلقت قبل أيام قليلة، حيث يعرض النسخة الجديدة من فيلم «La Dolce Vita» للمخرج الإيطالى «فيدريكو فيللينى» بعد ترميمها من قبل مؤسسة «سكورسيزى»، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على الفيلم.
وقال «سكورسيزى»: فيلم «فيللينى» واحد من التحف السينمائية العالمية، وقد قدم به شيئا مبدعا، ومثل موجة جديدة فى السينما الإيطالية.
تأتى مشاركة «سكورسيزى» بعد ثلاث سنوات من مشاركته فى الدورة الثانية للمهرجان، حين عرض النسخة الجديدة من فيلم «Once Upon a Time in the West» ل«سيرجى ليونى» 1968، كما شارك فى الدورة الأولى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، حين عرض فيلمه «Departed».
فرنسا تحول شاشات العرض إلى «ديجيتال»
خصصت بلدية باريس 2.9 مليون دولار لتحويل ما يقرب من 89 شاشة عرض فى عدد من السينمات بها إلى شاشات ديجيتال، خلال السنوات الخمس المقبلة، ليصل إجمالى ما جمعته البلدية من تبرعات من عدد من المراكز والمؤسسات السينمائية الفرنسية لتنفيذ هذا المشروع نحو 167 مليون دولار حتى الآن، وهى التكلفة التى يتطلبها المشروع الذى يضم تحويل 1500 شاشة إلى شاشات ديجيتال، فى قاعات العرض الصغيرة.
والدنمارك تدعم السينما ب390 مليون دولار
أصدر البرلمان الدانماركى قانونا جديدا لدعم صناعة السينما المحلية واعتمادها على التكنولوجيا الرقمية، ويقدر الدعم بنحو 390 مليون دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كما يمنح الدعم لألعاب الكمبيوتر، ليصل الإجمالى المخصص لها 3.9 مليون دولار، بعد أن كان مليونى دولار فقط، ويهدف القانون إلى مساعدة ودعم صناع الأفلام الوثائقية أيضا، وليس الأعمال الروائية فقط، إلى جانب دعم موزعى الأفلام فى حال عرضهم أعمالاً محلية ديجيتال.
وروسيا تكافح القرصنة
أسس عدد من مالكى الاستديوهات الإنتاجية فى روسيا مجموعة لمحاربة قرصنة الأفلام وأطلقوا عليها اسم «لا للصوص»، وتسعى المجموعة للضغط على الحكومة الروسية لإصدار قانون يحارب القرصنة، ويحفظ حقوق المبدعين وأصحاب الأعمال الفنية التى تبث على الإنترنت، وذكرت المجموعة فى بيان صادر عنها أن القانون الجديد سيحجم الممارسات السلبية لقراصنة الأفلام، رغم وجود قوانين سابقة إلا أنها لم تفعل، ويخطط أعضاء المجموعة لعقد لقاءات مع أعضاء فى اللجنة الثقافية بالبرلمان الروسى لحثهم على إصدار قانون يجرم سرقة الأفلام وتحميلها بطرق غير مشروعة عبر الإنترنت أو على أسطوانات.
وتعتبر روسيا الأعلى فى قرصنة الأفلام على مستوى العالم، حيث تقدر خسائرها بنحو 1.5 مليار دولار سنوياً.