ألقى مجهول قنبلة بدائية الصنع على كمين باسوس على الطريق الدائري دائرة مركز القناطر الخيرية، فجر الجمعة، في نفس توقيت تفجير كمين مسطرد، حيث انفجرت القنبلة بجوار الكمين أثناء وقوف القوة على الطريق لتأمينه، وأسفر الانفجار عن تلفيات بسيارة الكمين وتلفيات وبحجرة تابعة له دون أن تسفر عن خسائر في الأوراح. تلقي المقدم هاني أبو سريع، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، إخطارا بوقوع انفجار بكمين باسوس على الدائري، فانتقل اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وخبراء المفرقعات إلى الموقع وتبين أن انفجارا شديدا وقع بالكمين إثر قيام مجهول بإلقاء جسم غريب بجوار حجرة الكمين التي كانت خالية لوقوف المجندين على الطريق لتفتيش السيارات. أسفر الانفجار عن حدوث تلفيات في سيارة شرطة وعثر خبراء البحث الجنائي والمفرقعات على بقايا الجسم الغريب وجاري فحصة، وأكد اللواء عرفة حمزة، مدير المباحث الجنائية، أن انفجار كمين باسوس تزامن مع انفجار مسطرد، وأن المتهمين الذين وضعوا قنبلة باسوس هم نفسهم الذين تسببوا في انفجار كمين كوبري مسطرد، مشيرا إلى أن بقايا الأجزاء التي تم ضبطها من قنبلة باسوس تدل على أنها بدائية الصنع.