قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه من الضروري أن تظل بلاده «مستعدة للتحرك» في مسألة الأسلحة الكيماوية السورية، مشيرا إلى أن واشنطن لن تعتمد فقط على وعود روسيا وسورية في هذا الشأن. وقال «أوباما» في خطابه الإذاعي، السبت: «يجب أن نرى إجراءات ملموسة» تظهر أن الرئيس السوري بشار الأسد يأخذ مهمة وضع الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية مأخذ الجد. في الوقت نفسه أشار أوباما إلى وجود «تطورات إيجابية» تتمثل في اعتراف دمشق بامتلاك أسلحة كيماوية وكذا في إعلانها الاستعداد للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة من قبل 189 دولة، وأضاف «أوباما» أن روسيا «رهنت مصداقيتها بدعم هذه النتائج». تأتي تصريحات «أوباما» في الوقت الذي عقد فيه المحادثات في جينيف بين وزيلار خارجية بلاده ونظيره الروسي سيرجي لافروف. يأتي ذلك في نفس الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، السبت، إن الولاياتالمتحدةوروسيا اتفقتا على اقتراح بالقضاء على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وأضاف «كيري» بعد نحو ثلاثة أيام من المحادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه بمقتضى الاتفاق فإن سوريا عليها تقديم «قائمة شاملة» بمخزونها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع.