أستاذ طبيعة بحرية: صيف هذا العام هو الأطول والأكثر حرارة منذ 11 عاما

كشف الدكتور «إبراهيم معيزه» أستاذ الطبيعة البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار فرع الإسكندرية، عن ارتفاع درجة حرارة صيف هذا العام عن المعدلات الطبيعية، واستمراره لمدة أطول من الأيام الطبيعية لصيف الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن هناك ظاهرة طبيعية تتكرر كل 11 عاما ستتسبب في ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح «معيزه» في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن أسباب تلك الظاهرة الطبيعية وارتفاع درجات الحرارة، يأتي بسبب تفجيرات هيدروجينية تحدث بالشمس كل دورة - 11 عاما - مما يؤثر على كمية الطاقة الصادرة منها والتي تستقبلها الكرة الأرضية.
وأضاف أستاذ الطبيعة البحرية أن صيف 2010 سيكون أطول فصول العام؛ حيث من المنتظر أن يستقطع من فصلى الربيع والخريف، مثلما حدث في عام 88، وعام 99، مؤكدا أن انخفاض الحرارة فى فترات فصل الشتاء كانت ناتجة عن التقلبات الجوية التي يتميز بها هذا الفصل.
ونفي معيزة أن يكون السبب فى هذه الظاهرة الطبيعية الارتفاع الناتج عن الاحتباس الحراري منوها أن عمليات الإرسال الخاصة بالاتصالات اللاسلكية ستتأثر بهذه الظاهرة؛ حيث سيحدث تشويشا في عمليات الاستقبال للأجهزة بشكل نسبي.
من جانبه، قال الدكتور «محمد سليمان» أستاذ البحوث الشمسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن حدوث ارتفاع في درجات الحرارة هذا العام قد يحدث أو لا يحدث، لأن ال11 عاما هي متوسط حدوث الدورة، وليست موعد ثابت للحدوث، فقد تحدث بعد 7 سنوات، أو 17 سنة.
وأضاف أن الحديث عن درجات الحرارة هي تنبؤات نظرية بناء على نظريات التاريخ العلمي، مشيرا إلى أن الأمور لم تعد تجري كما هو مسجل لها في السجلات العامة الجوية والمناخية، لأن التلوث الضوئي والكوني أصبح يحجب علينا كثير من البيانات التي تأتي من الشمس.