«الإخوان»: لمسنا تفهمًا من وفد الحكماء الأفريقي لمخاطر الاعتراف ب«الانقلاب العسكري»

قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية «لمسوا تفهمًا شديد العمق لمخاطر الاعتراف بالانقلاب العسكري» من وفد لجنة الحكماء الأفارقة الذي زار اعتصام رابعة العدوية، مساء الخميس. وأوضح «الحداد» أن الوفد الأفريقي «أكد احترامهم لكل الوجهات وأنهم أتوا ليسمعوا من الجميع ويتداولوا ما سمعوه ورأوه قبل أن يرفعوا تقريرهم إلى لجنة الأمن والسلامة بالاتحاد الأفريقي». وأضاف: «استعرضنا مع الوفد الأفريقي ما مرت به مصر من ديكتاتورية ثم ديمقراطية ثم انقلاب ولمسنا تفهمهم لعمق المخاطر طويلة المدى المترتبة على القبول أو إقرار الانقلاب العسكري الذي لم تعانِ قارة مثلما عانت منه أفريقيا». وتابع «الحداد» أن «الوفد رأى بنفسه عند دخوله ميدان رابعة العدوية التجمعات والحشود السلمية»، مشيرًا إلى أن «الاجتماع حضره ما يقرب من 11 حزبًا وحركة ومستقلين وأقباط ونساء». وأشار المتحدث باسم «الإخوان» إلى أنه «تم التشديد على تمسكنا بالسلمية على الطريق الدستوري الديمقراطي لإرجاع الشرعية الدستورية». من جانبه، قال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الاسلامي تحت التأسيس، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن وفد التحالف «سلم وفد لجنة الحكماء قرصًا مدمجًا يحوي على كل الانتهاكات والمجازر التي ارتكبت ضد المصريين منذ الانقلاب، سواء بالقتل أو الاعتقال أو انتهاك حق الرأي والتعبير». وأكد «سالم» أن وفد الاتحاد الأفريقي وعد بزيارة أخرى لاعتصام ميدان رابعة العدوية. والتقى الوفد الأفريقي، الذي رأسه ألفا عمر كوناري، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بكل من: أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى المنحل، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد البلتاجي، القيادي بالجماعة، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، القيادي بالإخوان، ومحمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادي بالإخوان، ومحمود فتحي، عن حزب الفضيلة، ونيفين ملك، عضو جبهة الضمير، وهدى عبد المنعم، عضو سابق بمجلس حقوق الإنسان.