على باب الوزير

طارق كامل )وزير الاتصالات(
■ السيد على على، المقيم فى 7 شارع 1، منشية جمال عبدالناصر، حلوان. يناشدكم اتخاذ اللازم بشأن أسلاك خطوط التليفون الخاصة بالشارع، من حيث تنظيمها ووضعها فى «بوكس» مغلق، غير المفتوح التى به الآن. والذى جعلها عرضة للهو أطفال الشارع، نظرا لكونه مفتوحا. ناهيك عن تبديل الخطوط أكثر من مرة وتداخلها. إضافة لقطع خدمة الإنترنت، بسبب العيوب التى تحدث بالأسلاك، كما تدعى شركة «تى إى داتا» المشترك لديها، ولكن الحقيقة أنه حتى فى حال إصلاح العطل التليفونى، لا تعود خدمة الإنترنت، والشركة كل ما لديها أن الخدمة مضبوطة، ولا عطل لديها، وما بين الاثنين كم هو تائه!!،
ومستمر فى دفع الفواتير لكل من الشركة المصرية للاتصالات، وشركة «تى إى داتا»، دون أن يحصل على الخدمة، بحجة أنها لا تملك فنى أعطال فى حلوان، فما ذنب المشتركين المقيمين فى حلوان فى ذلك؟ ولماذا تغطى محافظة لا تملك فنياً لإصلاح الأعطال بها، وتكتفى بمحادثة تليفونية لا تسفر عن شىء!! لذلك يرجو تدخلكم ليتمتع بخدمة الإنترنت التى يسدد فواتيرها شهريا وبانتظام.
■ ريحان السيد عبدالفتاح ريحان، يعمل معاون خدمة بقطاع تخطيط مشروعات المبانى والقوى والتكييف والأملاك، بالشركة المصرية للاتصالات، منذ 10 أعوام. تم تعيينه بمؤهل الإعدادية، وهو حاصل على معهد فنى تجارى تخصص حسابات مالية، وذلك قبل أن يعمل بالشركة. ولكى يتم تسوية وضعه الوظيفى، يشترط نظام العمل بالشركة، الحصول على المؤهل أثناء الخدمة. وهو الآن تمنعه ظروفه الأسرية والمادية من الحصول على أى مؤهل آخر أثناء الخدمة. لذلك يرجوكم استثناءه، والموافقة على تسوية وضعه الوظيفى بمؤهله الأساسى، حتى يعينه الفرق فى الراتب، على مجابهة غول الأسعار الذى يلتهم ما يوازى أضعاف أضعاف راتبه.
■ محمد عبدالمنعم حميد، مقيم فى 121 شارع الوحدة، المنيرة، إمبابة. وكان مدير إدارة بالشركة المصرية للاتصالات، بمنطقة القاهرة الأولى غرب سابقا، وبالمعاش حاليا. بعد خدمة استمرت لمدة 39 عاما بالشركة، لم يأخذ خلالها أى نوع من الإجازات سواء اعتيادية، أو عارضة، أو مرضية، وأملا منه فى أن يسدد الديون التى تراكمت عليه بسبب مرضه وهو فى تلك المرحلة العمرية، التى من المفترض أن يتم تكريمه فيها على كل المستويات، يرجوكم صرف البدل النقدى الخاص برصيد إجازاته، طبقا لحكم المحكمة الدستورية العليا بأحقية جميع العاملين بالدولة فى صرف هذا البدل. ورحمة بحاله قبل أن يغادر الدنيا وهو مديون «أطال الله فى عمره، ومتعه بالصحة والعافية»!!