تجمهر العشرات من أولياء أمور طلاب المراحل التعليمية المختلفة أمام مبنى ديوان عام المحافظة بشارع فؤاد، أمس، احتجاجا على عدم البت فى الطلبات التى تقدموا بها إلى المحافظ اللواء عادل لبيب لنقل وتحويل أبنائهم فى المراحل التعليمية أو رياض الأطفال، بعد توزيعهم فى مدارس بعيدة عن أماكن إقامتهم، بسبب حرمانهم من الالتحاق بالمدارس، التى كانوا يرغبون فى الالتحاق بها. وانتقد أولياء الأمور تجاهل طلبات التحويل، التى تقدموا بها خلال الفترة السابقة، رغم بدء العام الدراسى، الأمر الذى يتسبب فى إثارة الكثير من المتاعب، وتحميلهم مصروفات إضافية لهم ولأبنائهم، خاصة البنات، الذين باتوا مضطرين لقطع مسافات كبيره للانتقال إلى مدارس أخرى. واشتكى كثير من أولياء الأمور عدم قبول أبنائهم بمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ورفض ملفاتهم، بسبب المربع السكنى وتخفيض الكثافات للحصول على الجودة. وأكد أولياء الأمور تخوفهم من ضياع مستقبل أبنائهم بعد رفض قبولهم فى المدارس التى يرغبون فى الالتحاق بها، بسبب الكثافات رغم قيام مديرى المدارس باستثناء بعض الطلبات التى قبلت بالواسطة والمحسوبية، على حد تعبيرهم. أشارت سعاد محمد، ولى أمر، إلى رفض ملف ابنها، لعدم استكماله السن القانونية بشهرين، وتريد التقديم له برياض الأطفال، ولكنها لا تقوى على دفع مصاريف المدارس الخاصة. وهدد عدد من المحتجين بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس المرشحة لهم، مؤكدين رفضهم توزيعات مكتب التنسيق بالمحافظة، التى وصفوها بغير العادلة بعد رفض التحاق أبنائهم بمدارس تنطبق عليهم شروط القبول بها بل أقل من درجاتهم. من جانبه أكد سمير النيلى، مدير إدارة الإعلام بمديرية التعليم، الانتهاء من جميع أعمال التحويلات، وتسكين الطلاب فى مدارسهم، مشيراً إلى أن الإقبال الشديد مع محدودية الأماكن تسببا فى عدم الاستجابة لطلبات العديد من أولياء الأمور وارتفاع سن القبول. وقال إن الحل يكمن فى التوسع ببناء المدارس، خاصة فى المناطق التى يعجز أهلها من متوسطى الحال عن إلحاق أبنائهم فى مدارس اللغات لارتفاع أسعارها.