مظاهرات في الأزهر عقب صلاة الجمعة ضد ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمي

تظاهر العشرات داخل باحة الجامع الأزهر احتجاجا على ضم الحرم الإبراهيمي إلى التراث اليهودي، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لن ننساك أبدا يا أقصى"، و"مرحبا بالشهادة في سبيل الله"، ورددوا شعارات "ماتش كورة حرك دولة.. والأقصى هنبيعوا مقاولة" و"يا حكامنا ساكتين ليه بعد الذل فاضل إيه".
وحدثت مشادات واحتكاكات طفيفة بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية، بعد أن حاولت الأخيرة فض المظاهرة داخل باحة المسجد على الرغم من سابق السماح بتنظيمها، مما أثار المتظاهرين وحدثت مصادمات احتجزت الشرطة على إثرها 4 متظاهرين لحين انتهاء المظاهرة، مما دفع المتظاهرين إلى الإسراع بإنهاء المظاهرة.
وندد المتظاهرون باجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير واعتبروه تنازلا عربيا عن المقدسات الإسلامية، وقال الكثير منهم إنه لا يحق للعرب أن يتنازلوا عن مقدسات تخص ملياري مسلم، وأنه لا يمكن أن يقرر العرب منح فرصة لإسرائيل للحصول على السلام في نفس الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل انتهاكاتها للمسجد الأقصى ولسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية، في الأراضي المحتلة.
كانت «اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة» قد دعت القوى السياسية في مصر، لمظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف؛ احتجاجًا على عمليات التهويد المتواصلة بحق المسجد الأقصى، وإعلانًا لرفض القوى السياسية المصرية لقرار الحكومة الصهيونية ضمِّ الحرم الإبراهيمي ل"التراث الصهيوني اليهودي"، وعلى الرغم من ذلك فإن أيا من أعضاء اللجنة لم يشاركوا في المظاهرة.
وطالبت اللجنة في بيانٍ لها القوى السياسية، والشعبية إلى انتفاضة شعبية للضغط على الكيان الصهيوني للتراجع عن مخططات التهويد، وللدفاع عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.