ختام «الإسماعيلية التسجيلى»: الجوائز صادمة والعربى سبق الإنجليزى.. وأشرف زكى نقيب السينمائيين

جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى والقصير، والتى تم إعلانها مساء أمس الأول، خالفت توقعات أغلب النقاد وصناع الأفلام، الذين تابعوا العروض والندوات منذ الافتتاح فى 2 أكتوبر، حيث خرج عدد من الأفلام، التى أثارت جدلا دون جوائز، منها «متى المسكين» و«رجل الفياجرا» و«حكاية حرب»،
وفاز الفيلم البرازيلى «رقم صفر» بالجائزة الكبرى وقيمتها 25 ألف جنيه وفى فرع التسجيلى الطويل، فاز فيلم «طرق الذاكرة» بجائزة أحسن فيلم وفاز «فاوست الأمريكى» بجائزة لجنة التحكيم، وفى فرع التسجيلى القصير، فاز «سيرك محطم القلب» بجائزة أحسن فيلم، وفاز «طبق الديابة» بجائزة لجنة التحكيم، وفى فرع الروائى القصير، فاز «ستانكا تذهب إلى البيت» بجائزة أحسن فيلم وفاز الفيلم المصرى «لعبة» بجائزة لجنة التحكيم، وفى فرع التحريك، فاز الكرواتى «ميرامار» بأحسن فيلم وفاز «وجه أسمر» بجائزة لجنة التحكيم، وفى فرع التجريبى، فاز «شموس جانبية» بأحسن فيلم وفاز «الريح تعصف بك بعيدا» بجائزة لجنة التحكيم.
وشهد حفل الختام عدة سلبيات رغم حضور المحافظ اللواء عبدالجليل الفخرانى، الذى أخطأ عندما قدم الشكر للدكتور أشرف زكى - الذى حضر نائبا عن وزير الثقافة - قائلا: «نشكر الدكتور أشرف زكى، نقيب السينمائيين» فى حين أن زكى نقيب الممثلين وليس السينمائيين.
خطأ آخر حدث أثناء إلقاء على أبوشادى، رئيس المهرجان، كلمته، حيث كان يفترض أن يقول كلمته فقرة فقرة بالعربية ثم تترجمها المذيعة هند القاضى، مقدمة الحفل، للإنجليزية، لكن المذيعة استطردت فى الترجمة وسبقت أبوشادى بترجمة جمل لم يقلها وكان يجب أن تنتظره حتى يقولها أولا بالعربية.