قالت 5 مصادر بالأمن القومي الأمريكي، إن لجانًا بالكونجرس الأمريكي تعوق خطة إرسال الولاياتالمتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهي بها الأمر في أيدي المتشددين الإسلاميين. وأعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات خلف الأبواب المغلقة على جهود حكومة الرئيس باراك أوباما، لدعم مقاتلي المعارضة من خلال إرسال معدات عسكرية. وقال مسؤول من دولة عربية ومصادر بالمعارضة السورية انه لم يصل سوريا شيء من المعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولاياتالمتحدة منذ أسابيع.