يتنافس 11 مرشحاً بالحزب الوطنى فى الدائرة الأولى ومقرها مركز ومدينة قنا، ومن أبرز المرشحين على مقعد العمال النائب الحالى أحمد مصطفى الجبلاوى، الذى يعتمد على رصيد خدماته التى قدمها خلال الدورات السابقة، وينافسه العديد من أبناء قريته، كما يمثل الدائرة على مقعد الفئات امبارك أبوالحجاج، وكلا النائبين ينتميان إلى قبيلة العرب، إلا أن الأخير أصبح فى موقف صعب بعد أن قرر البعض من أبناء قريته «الترامسة» خوض الانتخابات، بالإضافة إلى بعض المشاكل التى حدثت بينه وبين بعض المسؤولين الكبار بالمحافظة، وتشهد هذه الدائرة منافسة قوية بين أبناء العمومة من قبيلة الأشراف لبعضهم البعض فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، حيث تقدم 5 للحزب الوطنى، وهم العقيد جمال النجار «فلاح» وينتمى إلى عائلة برلمانية عريقة معتمداً على خدماته كضابط شرطة بمديرية أمن قنا، بالإضافة إلى رصيد خدمات شقيقه محمود النجار، النائب السابق للدائرة، فى الدورات السابقة، وقد حصل على أعلى الأصوات فى المجمع الانتخابى للأشراف وفرصته كبيرة فى الحزب الوطنى، بالإضافة إلى العميد حسن محمد عمر «فئات» وهو مدرس بكلية الشرطة، ويعتمد على ثقله العائلى وخدماته، وعبدالفتاح مصطفى بلابل «عمال» ولم يحالفه الحظ فى انتخابات الشعب الماضية، ويحاول تعويض الخسارة من خلال الحزب الوطنى، وأسامة جابر حمزة محاسب «عمال» ومحمد منصور الأحمر «عمال»، وبذلك يصل عدد مرشحى الأشراف فى الحزب إلى 5 مرشحين على المقعدين، بالإضافة إلى المستقلين مما يهدد بتفتيت أصوات العائلة سواء فى المجمع الانتخابى للوطنى، أو فى الانتخابات عموماً. أما قبيلة «العرب» التى يمثلها النائبان الحاليان وينافسهما كل من حمدى محمد حسن أبوقريع الذى ينافس على مقعد «العمال» بعد انضمامه إلى الحزب الوطنى من ضمن المستقلين الأقوياء الذين ضمهم الحزب الوطنى بقنا بعد تشاورات سرية معهم، وهو نائب سابق بالبرلمان فى الثمانينيات، وله قاعدة شعبية واسعة، وذو صلة بجميع القبائل، ومن أقوى المرشحين على المقعد، بالإضافة إلى أحمد عبدالوهاب، محاسب، ومحمد بدران، موظف، من قرية الجبلاو، من العرب وينافس على مقعد الفئات، بالإضافة إلى عصام كريم من أبناء قنا على مقعد «الفئات» وغاب ممثلو قبيلة «الهوارة» عن أروقة الحزب الوطنى، مما أرجعه البعض إلى اعتمادهم على الترشح كمستقلين.