مع عودة الإرهاب يزج بالإسلام العظيم ويتم إلصاق الأمر به رغم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التى لا تُعد ولا تحصى، فى النهى عن مجرد ترويع الإنسان وتخويفه.. إن الإسلام العظيم يرعى حقوق الآخر، وكل كائن فى الكون ومتحرك وساكن، حتى النملة حرم حرقها، ونهى عن تحميل الإنسان والحيوان ما لا يطيقان، ودعا إلى حب الخير والجمال لكل بنى الإنسان.. الآن نسمع الأسطوانة المشروخة، وينشط الطابور الخامس، ونسمع من يقول جماعات إسلامية إرهابية، ومنظمة إسلامية إرهابية، وشاب إسلامى متطرف، ومتشدد إسلامى». إن هذه الضربات الحمقاء مواسم ينشط فيها الحاقدون لإظهار الشماتة، وبث السموم وإلصاق الإرهاب بالإسلام!! ألا فليلعن من يلعن الإرهاب ويشتم من يشتم الناس ولكن بعيدًا عن الإسلام، فلا تذكروه مع الإرهاب من قريب أو بعيد.. وأعتقد أن الأمر يقتضى أن تتعاون وتلتف الحركات الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدنى ومؤسساته حول القيادة المصرية وتضع نصب أعينها مصالح الوطن العليا حتى لا تشمت بنا قوى الإرهاب والشر. علاء الطاهر مفتاح - الأقصر